الموقف الرياضي:
تنطلق اليوم في صالة الفيحاء منافسات آسيوية لمنتخبنا الأول لكرة السلة، من خلال التصفيات المؤهلة لدور لاحق أكثر صعوبة وأهمية وقريب من تأهل ثالث لمنتخبنا.
كما علمنا بحثت إدارة الاتحاد عن كل اللاعبين من أصول سورية وممن يستطيعون تجنيسهم كي يكون لنا في أرضنا وبين حمهورنا حضور طيب يكون استمراراً للدوري الذي ازدادت شعبيته وأصبح يشار له بالبنان، وخاصة بالأدوار النهائية حين دخل المحترفون وقالوا كلمتهم العليا منتخبنا استعد خارجياً بدورة ليست قوية لكنها في كل الأعراف لابد منها، والهدف البحث عن التجانس والانسجام بين كوكبة اللاعبين التي ستحمل شرف الدفاع خلال هذا الاستحقاق الآسيوي الذي يبدو كبيراً ، وحين نستضيف بطولة أو دورة يجب أن نضع في الحسبان، إننا على قدر الاستضافة من حيث الكرم وحسن الاستقبال والإقامة والتنقلات والإطعام وهذه الأمور لا يجارينا فيها أحد ونحن كرام في هذا الاتجاه، والأهم أن يكون لنا حضور في هذا الاتجاه والأهم أن يكون لنا حضور فني وإلا ماهو الجدوى من الاستضافة؟ إذا لم نحقق فوزاً أو تنافساً على التأهل، عند ذلك نكون متناسبين مع القول (كأنك يا أبو زيد ماغزوت) .
هذه الصورة التي يجب أن تكون في أذهان اتحادنا لكرة السلة ، جمهورنا سيحضر وسنشجع كالعادة، ولاندري أفكار المدرب الإسباني وكيف يقود هذه التوليفة من اللاعبين التي لا نعرف عنها شيئاً حتى الآن ، ولا ندري من هم اللاعبين الوطنيين الذين سيلعبون إن كان عددهم اثنان أو أكثر، فهذا يعني أن دورينا أنتج وقدم للمنتخب عناصر تستطيع حمل الراية، أما إذا اختصر على المشاركة على لاعب واحد وهو على الأغلب لاعب الوحدة عمر ، فهذا يعني أن الدوري لدينا عبارة عن استعراض عضلات وإعلان كما هي إعلانات السيرك ولا أكثر من ذلك .
سنتابع الموقف وسنرى بأم العين ماذا سيحدث…
وكل مانتمناه أن يصيب اتحاد اللعبة بما ذهب إليه ، عندها نقول من اجتهد فأصاب فله أجران وإن لم ينجح فنعتقد أن لا أجر له.
عبير يوسف علي a.bir alee @gmail.com