وقفة:أهم الاستحقاقات …

الموقف الرياضي:

تنتظر كرة القدم السورية استحقاقات مهمة قريبة وبعيدة في المدى القريب لمنتخبنا الأولمبي استحقاق قاري حين يلعب الشهر القادم في الأردن ضمن مجموعته لتصفيات الدورة الأولمبية عن قارة آسيا والمطلوب منه التأهل إلى الدور الثاني، والسير إلى أبعد مدى والهدف النهائي الوصول إلى الأولمبياد، وفي الشهر ذاته بعد منتصفه سيكون لكرة القدم السورية استحقاقات أخرى، وهو ضمن منافسات الدورة الآسيوية في الصين وهذا لأعمار فوق ٢٣عاماً لأنه استحقاق مؤجل من العام الماضي ويسمح اللعب للمنتخب الأول بأعمار كبيرة ، ولا ندري هنا من سيمثلنا في هذه البطولة هل الأولمبي الحالي، أم منتخب جديد معزز بلاعبين أكبر من العمر الأولمبي ونصل في الاستحقاقات المقررة التي هي بيت القصيد وهو المنتخب الأول الذي تنتظره تصفيات آسيوية مزودجة في شهر تشرين، هذه التصفيات مؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا وتؤهل أيضاً إلى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم القادم، وكلنا يعرف أن كأس العالم هذه المرة ازداد عدد المشاركين في نهائياته وأصبحت حصة آسيا ٨ مقاعد ، أي مساحة الأمل للوصول إلى كأس العالم ازدادت لدينا، فهل ما نفعله الآن من تحضير للمنتخب يبشر بذلك؟ نعتقد أن تحضير منتخبنا بطيء جداً حتى أننا لا نكاد نرى ذلك المنتخب حالياً، وبعد مناسبتين مع الأرجنتيني كوبر نام المنتخب وحتى خلال التجربتين معه هناك نقاط ضعف تمثلت بغياب لاعبين لأعذار مختلفة، ولم يجد هذا الأرجنتيني لديه الفريق (كامل الأوصاف) حتى الآن …
فهل يتحرك اتحادنا بالاتجاه الصحيح ونبدأ ورشة عمل لابد منها على صعيد المنتخب الأول كي نستغل الفرصة ويكون لنا المقعد في كأس العالم القادمة؟ وهذا المقعد حرمنا منه لسنوات طويلة لأننا لا نخشى الإعداد ولا الاستعداد، فهل نستيقظ باكراً أم ننتظر من يوقظنا؟ وعندها لا يفيد الندم.

عبير يوسف علي   a.bir alee @gmail.com

المزيد..
آخر الأخبار