خديجة ونوس :
يسعى اتحاد كرة المضرب بعد الإنجاز المميّز لمنتخب الأشبال وتحقيقه للمركز الثاني في بطولة غرب آسيا وتأهله لنهائيات بطولة آسيا في كازاخستان، للمحافظة على التطور للعبة والمحافظة على قيمة الانجازات المحققة من خلال عدة خطوات قرر الاتحاد اتباعها لهذا الهدف، كان أهمها حاليا هو الانتهاء من المرحلة الأولى من دورة المدرّبين الأولية والتي تأتي ضمن خطة الاتحاد بالتعاون مع الاتحاد الدولي، ويدرس فيها منهاج الاتحاد الدولي الذي يُطلق عليه اسم التنس التمهيدي… من أجل تأهيل جيل جديد باللعبة من المدربين القادرين على إيصال هذه اللعبة لأعلى المراكز والمحافظة دائما على تألقها .
هذه الدورة التي اختتمت بنجاح وتميز من خلال الاحترافية بالتنظيم والتدريب وإيصال المعلومات القيّمة بشكل صحيح للكوادر، كما ساعدت في تطوير فكر وأسلوب التدريب وفق أحدث مستجدات التدريب وأثرها على الدارسين .
ومن ضمن المحاضرين بالدورة المحاضر ابن اللعبة الكوتش الدولي وسيم زينية الذي صرح عن هذه الدورة قائلا :
نتيجة العدد الكبير للملتحقين بالدورة والذي تجاوز الخمسين من كافة المحافظات، مما جعل اتحاد اللعبة يقسم الدورة لمنطقتين جنوبية وشمالية، وأوضح زينية ضمت المنطقة الجنوبية 29 دارساً ودارسةً من أربع محافظات هي دمشق وريف دمشق والسويداء وحمص، وامتدت لأربعة أيام تمّ فيها التعريف بكرة المضرب وفكرة الاتحاد الدولي لتوسيع قاعدة اللعبة ونشرها أكثر، والطرق الحديثة التي يجب اتباعها مع الأطفال من أجل ترغيبهم وتطويرهم في المرحلة الأولى، وبنهاية الدورة خضع الدارسون لامتحان عملي ونظري، وتمّ توزيع شهادات الحضور على جميع الملتزمين بالدورة.
وتركت الدورة انطباعات إيجابية جداً لدى الجميع بعودة الوئام بين أبناء البيت الواحد بعد فترة من التخبّط والمشكلات القائمة على المصالح الشخصيّة، والتي دفع ثمنها محبو اللعبة وهي الآن بأمس الحاجة لمحبة وتعاون القائمين عليها لإعادة الألق للعبة ورياضتنا تستحق ذلك .