سفطلي: سنجمع المجد من طرفيه

عمار حاج علي:ننظر لجميع الأندية بعين الاحترام..ولا تهمنا هوية الفريق المنافس لأننا نضع نصب

أعيننا تحقيق البطولة وكيفية العمل على تحقيقها وندرس مواقع القوة و الضعف في منافسينا لمعرفة الطريق الأسهل إلى سلته وتسجيل النقطة تلو الأخرى لنرفع مرة جديدة ومتجددة راية الفوز والبطولة في نادي الحرية ونضعها في خزائنه..‏

لم تكن تلك مقدمة لمادة قادمة لكنه بداية حديث جميل وهادئ مع المدرب صاحب البصمة في تاريخ سلة السيدات وصانع انتصارات نادي الحرية هاني سفطلي قالها بهدوء وثقة بأنه وفريقه سيقول كلمته في نهائي كأس الجمهورية أمام سيدات الجلاء وفي الدور النهائي لبطولة الدوري أمام اليرموك.‏

في الوقت الذي أجاب فيه أبو ابراهيم عن سؤالنا هل كنت تتمنى لقاء الجلاء في نهائي الدوري بدلا من اليرموك?فقال كل الناس خير وبركة واستعدادنا جيد ولاعباتنا خبيرات في مثل هذه المباريات عكس سيدات اليرموك اللاتي يلعبن بحيوية ونشاط فيما يكون اللعب أمام سيدات الجلاء تكتيكيا أفضل وللمباريات النهائية نكهة خاصة علما بأننا نعمل إلى جانب المنافسة إلى بناء فريق جيد فأدخلنا دماء جديدة على الفريق تمثلت بخمس شابات هن اليوم في عداد الفريق الأول ومن الصعب إيجاد البديل للاعبات لهن باع طويل وخبرة كبيرة في صالات السلة على المستويين المحلي و العربي وستكون مبارياتنا النهائية بمثابة الاستعداد(البسيط)لبطولة الأندية العربية حيث أرسلنا كتاب موافقتنا المبدئية على المشاركة لاتحاد اللعبة على أمل تأكيدها بعد تأمين الكثير من الوسائل الكفيلة بها و أهمها تكاليف السفر و بطاقات الطائرة وغيرها وإذا كنا نريد المشاركة فقط فلاعباتنا على قدر المسؤولية في تحقيق حضور طيب ونتائج مقبولة وأداء جيد يحترمنا فيه الجميع أما المنافسة على اللقب فذلك يتطلب منا البحث عن لاعبات على مستوى كبير ويوازي على الأقل مستوى لاعباتنا..‏

وعايدة لها كلمة‏

سطع نجمها في سماء سلتنا كرافد لجيل المخضرمات أثبتت وجودها في أجواء غريبة عنها في البداية بعد أن نقلتها الدراسة من مسقط رأسها كفربهم إحدى قرى حماة إلى الشهباء حيث زحمة النجومية فاختارت لون الربيع الأخضر ليكون نشاطا موازيا لدراستها في كلية الاقتصاد بجامعة حلب فتخرجت من المدرسة الخضراء ومن الجامعة بدرجة امتياز وهنا تكمن النجومية بالتوفيق بين دراستها ورياضتها حديثنا مع عايدة العساف (مواليد 1984)بحضور مدربها لم يمنعها من التحدث بصراحة ودون أي تردد حيث كان رأيها عكس مدربها بأن اللعب أمام سيدات اليرموك أسهل من الجلاء وخاصة(منافستها) في نفس المركز ولذلك أبدت عايدة ارتياحها لنيل اللقب وفي ذلك إشارة واضحة منها بأنها واثقة من الفوز بلقب الدوري في حين أكدت أن لقاء الجلاء أصعب وهذا معروف لكل متابعي اللعبة ومع ذلك فإن جمع المجد من طرفيه هو من نصيب سيدات الحرية وهو نتاج عمل وجهد كبيرين لمدرب كبير كان بمثابة الأب لي ولبقية اللاعبات خلال خمس سنوات وحسب خبرته ورؤيته الفنية فقد انتقلت من اللاعب بمركز الجناح إلى الارتكاز بعد زميلتي بالفريق كوثر ابراهيم وهذه كانت رؤية المدرب الفنية التي احترمها وما بقائي في حلب بعد التخرج إلا استمراراً لمسيرتي في اللعب مع ناد كبير من عداد أندية الدرجة الأولى, بدوره أثنى المدرب على أداء عايدة وأكد أنها تطورت كثيراً ويتم الاعتماد عليها حالياً من اللاعبات الخمس الأولى بالفريق .‏

أول لقاءات النهائي أخضر‏

كما كان متوقعاً فقد جاء فوز سيدات الحرية على جاراتهن اليرموك في ذهاب نهائي بطولة الدوري طبيعياً وبفارق مريح 12 نقطة 61/49‏

المزيد..