وقفة:من القدم والسلة

الموقف الرياضي:

في كرة السلة توج فريق الجلاء تحت عمر ( ٢٣)سنة بطلاً للدوري وهو تتويج مستحق لأنه كان الأفضل من بداية الدوري حتى نهايته وقد فازبكل مبارياته في كل الأدوار، وهذا ليس بجديد على مدرسة الجلاء التخصصية لكرة السلة طالما كان نادي الجلاء معقلاً وركناً من أركان السلة السورية ، وإن كنا نبارك له إلا إننا نسجل ملاحظة على اتحاد اللعبة فحين أدرج هذه الفئة في برنامجه السنوي أشار إلى أنه من الواجب الاحتفاظ باللاعبين الصاعدين من فئة الشباب إلى فئة الرجال وأعطاهم الفرصة الكافية حتى لا نفقد المواهب، فكيف نحافظ على فئة في هذا العمر ، وكل الفرق الأربعة التي وصلت إلى المربع الذهبي قد لعب لاعبوها عشرة مباريات تقريباً في الموسم ، فما هذه البطولة التي قوامها عشر لقاءات ؟ وما هذا الدوري الذي يلعب به اللاعب عشر مباريات فقط ماالفائدة …
نعتقد أن اتحاد كرة السلة قد جانبه التوفيق في ذلك ، والشيء الملفت بالموضوع مستوى الجلاء المميز وصرف المال الذي زاد هموم أنديتنا هماً آخر!
أما في كرة القدم فالحكاية الآن تخص أندية الدرجة الأولى، حيث صعد للدور الحاسم ثمانية فرق تمثل ثمانية أندية ، وقد وزعت على مجموعتين وستلعب في الدور القادم بنظام الدوري الكامل في كل مجموعة من مجموعتين مؤلفة كل واحدة من أربعة فرق ، والدوري سيكون ذهاباً وإياباً ، ونرى في دوري الدرجة الأولى رغم ضعف الإمكانيات أن الكثير من العدالة تشمل الكثير من المشاركين في الأدوار الأولى والأدوار النهائية، لأن اثنان من المتنافسين سينتقلان إلى الممتاز بعد تنافس شديد وعادل من حيث التوزع الجغرافي وعدد المباريات وتنوع الأدوار، وهذا بلا شك يسجل للاتحاد السابق لكرة القدم الذي وضع هكذا جدول وأقر نوعية المنافسة وطريقها …
من الأندية الثمانية سيتأهل اثنان ونتمنى أن لا يهبط أحد من الممتاز.

عبير يوسف علي     a.bir alee @gmail.com

المزيد..
آخر الأخبار