الموقف الرياضي:
بعد الذي حدث مع منتخبنا الوطني للشباب بكرة القدم ، وخروجه المستحق من دوري المجموعات بنهائيات كأس آسيا والمشاعر التي سيطرت على كل عشاق اللعبة والإحباط الذي أصاب المتفائلين وغير المتفائلين من المعنيين بكرة القدم ببلدنا يأتي السؤال وماذا بعد ؟
قالوا العلة بالمدرب الوطني فتعاقدوا مع مدرب أجنبي هولندي قيل عنه أنه خبير ومتخصص بالفئات العمرية فإذا به يرسب في أول امتحان .
وقالوا أن اللاعبين السوريين المتواجدين في أندية أوروبية لا يدعون للعب مع منتخباتنا فأمتدت إليهم الأيدي وبقي الإخفاق أخفاقا .
وقالوا التحضير السابق لمنتخباتنا بالفئات العمرية غير كافي فحضروا أحسن تحضيرا وخاض هذا المنتخب مباريات كثيرة في معسكرات نوعية ،ومع ذلك كان الحصاد نقطة من أصل 9نقاط ممكنة .
وقالوا الألبسة والتجهيزات والرواتب يجب أن تمنح الحافز لهؤلاء اللاعبين فأعطوهم الكثير وأعطوهم تكريماً مجزيا ومع ذلك راوحوا في المكان .
إذا القضية ليست بالخطوات التي أشاروا إليها والتي سلكوها بل هي أعمق من ذلك فهل يستطيع اتحاد كرتنا وضع يده على العلة وإيجاد الداء والدواء أم أن مقولة لايجوز لناس ليسوا محترفين أن يقودوا مركب كرة محترفة .
نحن ننتظر ماذا بعد وعندها لكل حادث حديث..!!؟
عبير علي a.bir alee @gmail.com