الموقف الرياضي:
بعد أن خسر منتخبنا للشباب بكرة القدم مباراته الأولى أمام أوزبكستان في منافسات آسيا المؤهلة لكأس العالم أصبح لزاماً على المنتخب أن يسير بلا عثرات ، وأن يجتاز المبارتين القادمتين له بالتصفيات بنجاح ، وخاصة أن العراق التي تشاركه المجموعة قد
فازت على أندونيسيا شريكته أيضأ في المجموعة مع أوزبكستان.
الوضع ليس تشاؤمي كما أنه ليس معقداً ، المهمة صعبة وأيسرها أن يفوز منتخبنا بالمبارتين مباراة اليوم السبت ومباراة يوم الثلاثاء القادم ، بالنسبة لفرق المجموعة أصبح الحظ أيسر للأوزبكستان بالتأهل لها ثلاثة نقاط وستلاقي منتخب العراق ومنتخب أندونيسيا والعراق سيلاعبنا ويلاعب أوزبكستان
في الظهور الأول اتضح أن المنتخب الأندونيسي هو الأضعف وأننا نقف على قدر المساواة مع المنتخب العراقي ومن هنا خطورة الموقف فالعراق عزيمته اشتدت لأنه فاز وأمامه مباراتان وسيتكيف معها بالخروج بشكل إيجابي فإن لم يستطع الفوز فلا بأس بالتعادل أما فريقنا فلا يكفيه ذلك ولا بد أن يفوز ليعدل المواقف وليدخل الحسابات بقوة وليس من باب الضعف .
حتى الآن نستطيع القول أن البطاقات للتأهل ضمن المتاح بطاقتان بين ثلاثة
رغم أننا لانملك رصيد من الجولة الأولى لكن الرصيد ممكن أن يكون إذا فزنا تواليا فهل يعوض منتخبنا مافاته أم إننا سنبقى على الوعد والتكهنات والآمال والأحلام .
الفرصة مازالت متوفرة ومن العبث أن يضيعها فريق صرف عليه الكثير ، وتم تجهيزه أحسن تجهيز وتحضر أفضل تحضير وخسارة أكيدة إن لم يتأهل..!!؟
عبير علي a.bir alee @gmail.com