الموقف الرياضي:
منذ سنوات كثيرة واتحاداتنا التي أدارت لعبة كرة القدم تبحث عن متنفس يؤدي إلى رفع العقوبات أي رفع الحظر عن ملاعبنا ، هذا الحظر المستمر منذ 12عاما .
الاتحاد الذي ترأسه فادي دباس سعى لفك الحظر والاتحاد الذي ترأسه العميد حاتم الغايب تدخل أيضاً ولكن لا سميع ولا مجيب فالاتحاد الدولي والآسيوي لم يستجب لأن تنعم سورية كبقية دول العالم بلعب مباريات رسمية في أرضها وفق الجداول المخصصة للمنافسات إقليمياً وعربياً ودولياً وقاريا في المقدمة .
الآن حضر وفد مشترك آسيوي ودولي ليكشف على ملاعبنا ويرى واقعنا ويعطي قراراً في هذا الشأن بعد أن سعى اتحاد الكرة الحالي برئاسة صلاح رمضان وطالب كما طالب غيره بالسماح لفرقنا ومنتخباتنا أن تلعب في أرضنا لأن أسباب المنع قد زالت.
الوفد الذي يضم خمسة أشخاص وصل وقد يسافر اليوم بعد أن زار ملاعبنا في العاصمة وبعد أن رأى بأم العين ما يجب أن يراه .
بطبيعة الحال كل المهتمين بكرة القدم السورية إن كانوا في موقع القيادة أو من كوادرها ومحبيها يرون آن الأوان كي نتخلص من هذا الحظر وأنه من العدالة أن نلعب على أرضنا ومن العدل أن نكون على قدر المساواة مع المنافسين في المسابقات الدولية الرسمية وأنه من الظلم أن نلعب كل مبارياتنا في تصفيات كأس آسيا وكأس العالم خارج أرضنا وبالتالي نخسر عنصرين أساسيين قيمة الأرض والجمهور المتواجد فيها وهما سلاحان فاعلان في هكذا مسابقات ، ويقين لو أننا كنا نلعب تصفيات كأس العالم في مرتين سابقتين على أرضنا لكنا قد وصلنا إلى النهائيات .
الأمل كبير في أن تعطي هذه اللجنة قرارا مفيداً لنا والأمل أكبر في أن تصبح ملاعبنا مزدانة بجماهير منتخباتها .
فهل تتحقق الأمنية سوف نتابع مع كل الدعوات أن يرفع الحظر عن بلدنا وأن نرى كرة قدم فعالة كما تعودناها ،وأن ينعم لاعبونا في كل المنتخبات بتشجيع هو الأقوى من جماهيرنا العاشقة ..!!؟
عبير يوسف علي a.bir alee @gmail.com