وقفة:مازلنا في دبي           

الموقف الرياضي:

تحية لكم قرائنا  الأعزاء من دبي وبطولة الأندية بكرة السلة تمضي إلى خط النهاية حيث مضى من عمرها الكثير ولم يبقى إلا القليل
في الأيام الأولى كنا في البطولة إلى جانب نادي الوحدة بكرة السلة    كنا متحمسين له راغبين في أن يكون له الدور الإيجابي في البطولة وأن يبقى جمهوره فاعلاً ومنفعلا بمفردات مبارياته ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه فقد خيب فريق الوحدة الظنون وبدأ عاجزاً ومتاخرا كثيراً بمستواه الفني عن بقية المشاركين وبالتالي نتابع الحدث منفعلين أكثر مما فاعلين ونعيش اللحظات نشاهد أفراح غيرنا وانفعالات المشجعين لفرقهم ونتحسر. هذه الحالة نعيشها باستمرار كلما كان لفريق  من فرقنا مشاركة لبطولة من البطولات  بكرة السلة عربياً أو إقليمياً أو آسيوياً أو عالمياً فقد تعود  خدنا (على اللطم) و هزات البدن وأصبح لدينا مناعة من كثرة الخسارات التي  نتعرض لها على صعيدي الأندية والمنتخبات والقائمة تطول إذا حاولنا عد المشاركات وحاولنا اعداد الانتكاسات وفي كل مرة نقول القادم أفضل وعلى مايبدو فإن القادم أفضل بعيد المنال ومن الصعب الحصول عليه في ظل ما تسلكه قيادة اللعبة كل شيء ليس كما يرام وخاصة في النشاط المحلي وفرض المحترفين وعجز الأندية وقلة الصالات ونوعية اللاعبين ونوعية المدربين والنقص في عدد الصالات وشغب الجمهور والتعصب الأعمى كل هذا يجعل من اللعبة قضية صعبة  وبالتالي كيف العلاج ومن يملك الدواء الشافي نتألم على حال كرة السلة في بلدنا ،ونتألم لما وصلت إليه من عجز في الأداء والنتائج بحيث صرنا مضربا للمثل أندية ومنتخبات  فإلى متى  أيها السادة سنبقى هكذا في تراجع و مراوحة في المكان أن لم نكن  قادرين على البناء والمعالجة والتشريع بشيء افضل فإما أن نقتضي بما فعله غيرنا وبالتالي نحصل على التقدم والاستمرار واما أن نلقي الراية ونسلمها  لمن يستطيع القيادة ،والتطوير  أما مسألة إقامة الدوري ولكل الفئات فهي المسألة لا تحتاج إلى عناية كبيرة أو إلى تفكير صعب وبإمكان أي موظف في اتحاد كرة السلة أن يؤدي ذلك بمهارة ودون أخطاء.!
كرة السلة مصابة في جسدها كله وتحتاج إلى حلول جزرية وليس إلى حبوب مسكنات.

عبير يوسف علي    a.bir alee @gmail.com

المزيد..
آخر الأخبار