من يقف وراء صمت طرفي القضية هل تفشل لجنة التحقيق الكروية في عملها ..؟

الموقف الرياضي:
تواصل لجنة التحقيق الكروية عملها في المهمة التي كلفها بها المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام حول التدقيق في الصرفيات العائدة لمعسكرات منتخبنا الوطني لكرة القدم الأخيرة وكذلك في تصريحات مدير العلاقات الخارجية في اللجنة الأولمبية السورية.
أخبار اللجنة حتى كتابة هذه السطور تشير إلى عدم تلقيها أي جواب من طرفي القضية، اتحاد الكرة والمدير وذلك في صمت مريب يخفي خلفه الكثير من إشارات الاستفهام ..؟
اللجنة راسلت الأولمبية السورية للحصول على قرار تسمية مدير العلاقات الخارجية دون جواب حتى اللحظة وأرسلت لاتحاد الكرة استفسارات خطية حول صرفيات الاتحاد على معسكرات المنتخب الأخيرة في الإمارات وأسئلة حول الأموال المجمدة وتساؤلات حول الآلية المعتمدة وطلبات بتزويدها بكل الوثائق والأدلة حول نفقات المنتخب وآلية حجوزاته كاملة كذلك لم تتلق اللجنة أي إجابات .
العارفون بكواليس الأمور أشاروا إلى أن مصير اللجنة كسابقاتها ولن تفلح في تحقيق شيء أبداً على الرغم من تأكيدات اللجنة أنها ستقدم للرأي العام حصيلة عملها وستخاطب القيادة الرياضية والأولمبية السورية بنتاج عملها وتقريرها النهائي وستضع الجميع أمام مسؤولياته.
الحقيقة المرة والعارية أن كل ما يجري مرسوم بعناية ومحبوك، السيناريو والخاتمة كما المسلسلات المكسيكية تتأجل إلى الجزء التالي والتالي وهكذا حتى يمل المتابعون والمراقبون وتموت القضية والخاتمة بالتقادم.
اللجنة الحالية أمام مفترق طرق فإما أن تتصدى لمهامها بموضوعية وتنهي عملها كما تقول كاملاً وإما أن تصفح عن القوة الخفية القوية التي ترسم وتتحكم بالمشهد.

المزيد..
آخر الأخبار