بعيداً عن التكهنات بمصيرها المحتوم لجنة التحقيق تطلب الوثائق والأدلة وتعد بمفاجآت

الموقف الرياضي:
تتابع لجنة التحقيق عملها في التدقيق بالأمور المالية والصرفيات المتعلقة بالمعسكرات الخارجية للاتحاد العربي السوري لكرة القدم وما نسب على المنصات الإعلامية من تصريحات لمدير العلاقات الخارجية في اللجنة الأولمبية السورية من معلومات حول حقيقة التجاوزات في صرفيات المعسكرات، ولهذه الغاية خاطبت لجنة التحقيق اللجنة الأولمبية السورية للحصول على الكتاب الرسمي بتسمية مدير العلاقات الخارجية فيها ومخاطبة الجهة الإعلامية التي أدلى عبر منبرها بتصريحاته للحصول على التسجيل الكامل بشكل رسمي لتتم دراسته ومطالبته بتقديم الأدلة التي تثبت تصريحاته، كما تمت مخاطبة اتحاد اللعبة لتقديم ما لديه من وثائق وأدلة حول الاتهامات بالتجاوزات التي وردت.
متابعون لعمل اللجنة قللوا من شأن النتائج المتوقعة وخفضوا سقف التوقعات وذلك بسبب سجل اللجان غير الموفق، فالمتعارف عليه أنه إن أردت تمييع الأمور شكل لها لجان تدقيق، وخاصة في اتحاد الكرة، فاللجان السابقة ومنها لجان الرقابة والتفتيش لم تستطع تقاريرها أن تبصر النور وقيدت القضايا والتجاوزات ضد مجهول.
اليوم اللجنة توحي بغير ذلك معتمدة على مصداقيتها وحرص رئيس اللجنة على إتمام العمل المكلف فيه وتبيان النتائج للرأي العام وتقديم الحقيقة كاملة، فإما أن يقدم المدير وثائقه وأدلته الداغمة ليصار إلى مساءلة اتحاد الكرة أو أن يكون مدير العلاقات في قفص الاتهام خلافاً للسبب الذي دفعه للخروج للإعلام وكشف تجاوزات اتحاد الكرة .
العارفون ببواطن الأمور يدركون أن المعركة هي أكبر وأعمق من تصريحات إعلامية ولمن ستكون الغلبة فالحكاية تتمحور حول فرض إرادات واستراتيجية طرف على الآخر في تحصيل المال المجمد وعقد صيانة الملاعب وما خفي أعظم.

المزيد..
آخر الأخبار