الموقف الرياضي:
في كرة القدم تكون هناك أخطاء أثناء المباريات منها مايندرج تحت عنوان أخطاء إنسانية أي أخطاء طبيعية غير مقصودة ، وأخطاء متعمدة يكون الحكم فيها له مصلحة في تفضيل فريق على آخر وهناك أخطاء مؤثرة وهذه التي لا بد من التوقف عندها فالأخطاء المؤثرة قد تكون إنسانية ومع ذلك فهي تساهم في ظلم فريق وتفضيل فريق وقد تكون متعمدة وهنا الطامة الكبرى،
في مباريات الدوري أمس وبالممتاز تم نقل مبارتين على الهواء مباشرة مسرحهما العاصمة دمشق وحمص وحدث في المبارتين أخطاء مؤثرة وهي بلا شك ساهمت في تغيير النتائج فماهو حكمكم دام فضلكم يا أعضاء ورئيس لجنة الحكام الرئيسية ومن الذي يعوض المظلوم عن ماحدث لأن في عدم احتساب الخطأين في المبارتين استفاد طرف وخسر طرف وبالتالي فإن ما حدث غير مقبول.
في العاصمة ضربة جزاء صحيحة لفريق المجد الذي يسعى للهروب من مؤخرة الترتيب لكن الحكم لم يعلن عنها وهو قريب من الحالة ويراها بأم العين وكان من الممكن أن يتعادل المجد ولأنها لم تحتسب استطاع تشرين أن يضيف هدف ثاني وخسر المجد، وفي حمص في مباراة الديربي الكبير بين الكرامة والوثبةحارس الوثبة وبانفعال غير مبرر يتعرض لضرب لاعب الكرامة داخل منطقة الجزاء وهي ضربة جزاء صحيحة لكن الحكم لم يعلن عليها وبقيت النتيجة تعادل ، ولو احتسبت لكان من الممكن أن يفوز الكرامة وضاع عليه ثلاث نقاط لعدم الاحتساب فمن يعوضه وكسب الوثبة نقطة من التعادل أبقته في الصدارة فماذنب المنافسين له على هذا المركز!!؟
حين يخطىء الجمهور واللاعبون والاداريون وكل كوادر اللعبة تأتي القرارات الاتحادية عقوبات مالية مؤثرة فمن يأخذ حق الأندية وكيف للجماهير أن تبقى صابرة وصامتة وكلنا يعرف ماهي الكلف الكبيرة التي تتحملها الأندية كي تشارك بالدوري وتبقى في مأمن من الهبوط أو في موقع يدفعها للمنافسة ومع ذلك يأتي حكام دوليون ويخطئون وليس هناك من حسيب ولا رقيب والشاشة الفضية والمحلل التحكيمي في برنامجها يؤكد ما أشرنا إليه .
أليس من حق الأندية التي تظلم علانية أن تقول يا ضيعان الجهد..!!؟
عبير يوسف علي a.bir alee @gmail.com