في اتحاد كرة السلة فتوحات إدارية و مشادات تنظيمية

الموقف الرياضي:

كعادة اتحاد كرة السلة في تمييع المسائل والوقوع في الأخطاء البدائية التي لا يقع بها اتحاد ناشئ في بلاد «الواق واق».
أطلت قضية مشاركة اللاعب الأجنبي في مباراة فريق النواعير بمواجهة حطين و التي تصلح لأن تكون حلقة رئيسية من كوميديا مسلسل يوميات «مدير عام»، فاللاعب اتخذ على مدرج إقلاع المباراة وضعية المشاركة ووضع اسمه على صحيفة تسجيل المباراة وهو إجراء لا يتم إلا بموجب بطاقة لاعب صادرة عن اتحاد كرة السلة فمن غير المعقول أن يسجل بجواز سفره أو رخصة قيادة سيارته أو شهادة دراسته الإعدادية، إذ من المنطقي أن مراقب المباراة وافق على تسجيله لأن لدى فريق النواعير بطاقة صحيحة تتيح للاعب المشاركة.
مشاركة اللاعب أخذت وضعية التنفيذ وحصل على شرعية إذن الإقلاع إلى أرض الصالة في المباراة و قام بالإحماء و التحضير للمشاركة، وشارك فعلياً في المباراة و دون سابق إنذار أعلنت حالة الطوارئ من منارة اتحاد كرة السلة عبر اتصال ناري و عاجل أعلن حالة الطوارئ وخاطب مراقب المباراة بضرورة الخروج العاجل للاعب من أرض الصالة.
اللاعب القادم للاحتراف في دورينا شهد ما لم تشهده عين ولم تسمع به أذن و كان واضحاً له أن هذا الدوري المسمى المحترفين لا يرقى تنظيمياً إلى مستوى بطولة مدرسية أو منافسات فرق الأحياء الشعبية و خرج مذهولاً غير مصدق لأسباب مشاركته و من ثم إيقافه.
الرواية الواردة إلينا بأن الخلافات والتجاذبات بين دوائر مراكز القوى في الاتحاد قد انعكست في قضية هذا اللاعب فالمدير التنفيذي للاتحاد منح اللاعب أهلية المشاركة رغم عدم تسلم بطاقته الدولية و التي كان من المتوقع تسلمها قبل بداية المباراة و هو توقع لم يحالفه التوفيق و هنا كانت اللحظة التاريخية المنتظرة لرئيس لجنة الاحتراف الذي اتصل بمراقب المباراة بعد انطلاقها ليطلب منه إخراج اللاعب من أرض الصالة وعدم السماح له باستكمال المشاركة لعدم وصول بطاقته الدولية.

خلاصة
لا نزعم أن قطعة لوحة كوميديا الاتحاد كاملة لدينا ولكن هذا ما استطعنا جمعه من شظايا الحالة في ظل صمت مطبق وغياب كامل من طرف اتحاد اللعبة عن أي تصريح أو تفسير لهذه الحالة المشينة تنظيمياً.

المزيد..
آخر الأخبار