وقفة:المستوى الفني.. ؟!

الموقف الرياضي:

في الألعاب الجماعية بعيداً عن النتائج المطلوبة وبعيداً عن حسابات الفوز والخسارة ، والتعادل يكون أحد بنود التقويم أيضاً المستوى الفني أي حين يلعب أي فريق ويقدم مستوى فني مقنع ، ويخسر أو يتعادل تكون ردود الفعل متوازنة ويقال لقد لعب ولم يحالفه الحظ أما حين لا يكون في المباراة أداء ونتائج فهذا يعني أن كل الجهد قد ضاع وأن المستوى الفني في خبر كان هذا ما ينطبق على دورينا بكرة القدم فبعد انقطاع دام قرابة شهرين عن اللعب والتوقف لأسباب موجبة وأخرى غير موجبة عاد الجميع من مشاركي الدوري الممتاز إلى الساحة وبدأ التباري أمس في الأسبوع السابع من ذهاب هذا الدوري ، وجاءت النتائج خجولة وحده الفتوة فاز على جبلة في أرضه وفي بقية النتائج أعلنت تعادلات زائد الغياب في المستوى الفني للجميع ،التعادل هي الحالة الوسط وهي حالة قد ترضي الجميع لأن الفرق لم تخسر في المقابل قد لا ترضي المعنيين لأن فرقها لم تفوز أيضا فعليه التعادل هو الحل الأوسط وتدني المستوى الفني كما نراه يكون نتيجة الترهل من كثرة التمارين فالفرق تدربت وتدربت ثم تغيب شهرين دون أن تلعب مباريات تنافسية فتهبط الهمم ، وينحسر الطموح وتتلاشى الرغبة ويصبح الجميع بعيدين عن روح كرة القدم وفحواها وعن الغاية منها ونعتقد جازمين أن أحد أسباب هذا الترهل هو اتحاد كرة القدم الذي ينتهز الفرص لتأجيل الأسابيع تباعاً وكأنه لا يريد أن يبني كرة قدم.. ؟!
ما تعيشه كرتنا من خلال الدوريات المعتمدة لا يبشر بخير وليست هذه ساحات لإنجاب موهوبين أو لصناعة فرق وتحسين مستوى هي كل شيء إلا كرة القدم ومقارنة مع دول الجوار نشعر أننا ابتعدنا كثيراً وأن مستويات فرقنا ومنتخباتنا في النازل لأن الانقطاع المتلاحق عن اللعب التنافسي هو الأسوأ في سجل اللعبة فهل نلحظ في القادم من الأسابيع استقرارا في روزنامة النشاط وارتفاع في أداء اللاعبين في كل الفرق، أم أن فرقنا ولاعبينا قد فقدت الأمل كما هي الآن فاقدة لروح التنافس وتوهجه .. ؟!

عبير يوسف علي     a.bir alee @gmail.com

المزيد..
آخر الأخبار