وقفة:صفعة قوية

الموقف الرياضي:

في أولى بطولة الوصل (غرب آسيا) لكرة السلة تعرضت السلة السورية لصفعة قوية من خلال فريقيها الممثلين لأنديتنا في هذه البطولة وهما الأهلي بطل الدوري والكرامة الوصيف
البطل الأهلي وأمام كل جماهيره في صالة الحمدانية ظهر ظهورا خجولا أمام نادي الأ رثوذكسي الأردني وبأسلوب مدرسي متردد ، وبأشباه لاعبين ،لم يستطع الفريق مقاومة الضيوف وسجل أربعين نقطة لاغير وخسر لعبا ونتيجة وأداءا وماهكذا تكون صورة بطل في أرضه وأمام جماهيره ،والكرامة تعرض مع الرأفة لخسارة بفارق كبير مع فريق نفط العراق في المباراة التي استضافتها صالة الفيحاء عوضا عن صالة حمص وصيف البطل ظهر مهزوزا ومفككا لاشيء يذكر من الحسنات في أداءه حتى محترفينه كانوا أشباه لاعبين كما هو حال محترف الأهلي في حلب.
هاتان الخسارتان مع فرق يجب أن لا تفوقنا بشيء. يؤكد أن ما ذهبنا إليه منذ مطلع العام الفائت بأن كرة السلة في بلدنا ليست بخير وأن اتحادها يدفعها للانهيار النهائي بعد أن ساهم في انهيارها رويداً رويداً منذ أن تولى المسؤولية اتحاد بروزنامة متخبطة وبنشاط مزدحم فوضوي وبقرارات عجيبة وغريبة تثقل على الأندية وتزيد من أعبائها وتجعلها عاجزة عن تأمين مصاريف السفر من محافظة إلى آخرى ، وهكذا اتحاد لا بد أن تكون نتائج الأندية فيه كما هي الآن ودليلنا بطل الدوري ووصيفه.
أما من أطلق التصريحات وقام بدور المدافع عن ناديه ووضع الجماهير بأنه قادر على انتزاع اللقب رأيناه بأم العين فريق متهالك لايقوى على المقاومة ،ولا يقدم شيء من المعلومات عن كرة السلة.
الصورة الباهتة التي ظهر بها الأهلي والكرامة كل على حدا هي صرخة جديدة بأن الكرة السورية في بلدنا بخطر وأنها في الناديين المذكورين ليست بخير وعافية وبالتالي يمكن أن ينسحب الأمر على بقية الأندية والسبب إن كان معلنا أو سرا يكمن في أن قيادة اللعبة في اتحادها قيادة ضعيفة وفاشلة والفشل لا يجر إلا فشلاً.

عبير يوسف علي         a.bir alee @gmail.com

المزيد..
آخر الأخبار