وقفة: صحوة ضمير..!!؟

الموقف الرياضي:

مسعود طفيلية الحكم الدولي بكرة القدم يعلن اعتزاله التحكيم بعد أن أنبه ضميره لاحتسابه ضربة جزاء في الوقت البدل الضائع من مباراة الفتوة والجزيرة المباراة المتقدمة من جدول الدوري الممتاز وبذلك فاز الفتوة بضربة جزاء ظالمة ، وحين عاد اعتذر من نادي الجزيرة وأعلن اعتزاله..
هي حالة فردية في ملاعبنا ورياضتنا لأن المخطئين كثيرون ومع ذلك فهم لا يكترثون لأقوال الناس ولا للملاحظات ويتمسكون بالكراسي التي يجلسون عليها في كل الاتحادات السابقة والحالية ،وفي معظم الألعاب هناك أخطاء وأخطاء مؤثرة على نتائج مباريات وبطولات ومع ذلك يخرج المخطىء ويصر على أن ماقرره صواب ، ويبقى في منصبه رغم كل الاعتراضات والانتقادات التي يتعرض لها .
كثيرون يتصرفون تصرفات يجب أن يحاسبوا عليها ونراهم يسرحون ويمرحون لا أحد يحاسبهم وهم لا يحاسبون أنفسهم .!؟
مافعله الحكم الدولي الطفيلية هي سابقة وهي خطوة في الاتجاه الصحيح بالاعتراف بالخطأ أولا وبإقراره عدم البقاء في أسرة التحكيم ثانياً وإن كنا لا نتمنى له أن يترك الساحة فهو معروف بحياده وقراراته الصائبة وصافرته العادلة ، لا نتمنى له هذه النهاية لكن نتمنى للذين يخطئون والمتشبثون بالكراسي أن يكونوا أكثر حكمة ويتخلوا عن مناصبهم بإرادتهم قبل أن يجرفهم التيار ويتم الاستغناء عنهم كما جرت العادة وخاصة باتحادات سابقة لكرة القدم..!!؟

عبير يوسف علي          a.bir alee @gmail.com

المزيد..
آخر الأخبار