وقفة…محطات رياضية

الموقف الرياضي:

كثيرة هي المحطات التي تتوالى في رياضتنا منها ما هو مهم ، ومنها مايمر مرور الكرام ، من الأشياء المهمة يتصدر المشهد تأهل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم إلى نصف نهائي بطولة غرب آسيا التي تقام في السعودية بخسارة من البحرين وفوز على السعودية وسيلتقي مساء اليوم مع منتخب قطر في مباراة إقصائية يصل إلى النهائي من يفوز والخاسر يلعب على المركزين الثالث والرابع ، والبطولة كلها تضم ستة منتخبات أي عدد لا بأس به من دول غرب آسيا وفي مقدمتها ايران والأردن والإمارات لم تشارك في هذه البطولة بمعنى أدق هي بطولة منقوصة بالنسبة لنا المهم فيها أن نرى منتخبنا إلى أين وصل وما هو مستواه الفني وهل هو قادر على أن يحمل الراية بقوة في التصفيات الأولمبية القادمة أم أن ما فعلناه حتى الآن من أجله ذهب مع الريح ، وإن المدرب الهولندي لم يكن أفضل من مدربينا الوطنيين ، ومن الأشياء المهمة أيضأ في رياضتنا هو منتخبنا الأول لكرة القدم الذي توجه إلى الامارات العربية ويستعد هناك ليقابل منتخبي الجزائر ، وبيلاروسيا وقد غير الكثير من جلدته وأصبح لاعبونا المحليون الأكثر عدداً وتواجدا في المنتخب ومن المحترفين في الخارج خمس لاعبين أي إننا أمام عملية تجديد وتبديل في الصفوف فهل تنجح تجربة المدرب حسام السيد وبالتالي نبدأ خطوة على طريق البناء الجديد للمنتخب أم تفشل التجربة ونعود أدراجنا لنستعين بالمحترفين الأشداء ..!؟
في المحطة الثالثة من رياضتنا تطل مؤتمراتنا السنوية للأندية وهي حالة صحية إن أحسنا التعامل معها وهامشية في كثير من المؤتمرات لأنها تعقد على مبدأ أداء الواجب ومرور الكرام ، فلا شيء جديد يفيد رياضة الأندية ومعظم المداخلات والتقارير وقوفاً على الأطلال وشكاوي من العجز وضعف الامكانيات وتوصيات في مقدمتها المطالبة بتحسين الواقع المادي للأندية أي لا جديد تحت شمس أنديتنا في هذا الموسم أيضأ ، وأخيراً مانريد الحديث عنه في محطاتنا اتحاد كرة السلة الذي نستغرب اصراره على أن يكون في دورينا وبصفوف أنديتنا لاعب محترف للموسم القادم أو لاعبان وفي الملعب واحد منهم ومع أن الأندية تشتكي من القلة والضعف المادي ومع أن اللجنة الأولمبية السورية طالبت بالتريث في هذه الأجواء إلا أن الاتحاد يصر على ذلك ، وكأن اللاعب الأجنبي هو الذي سيعالج كل مشكلات السلة السورية التي تتنامى باستمرار ولأسباب عديدة باتت معروفة عند الجميع أهمها أن الاتحاد لا يقود اللعبة بكفاءة وهنا بيت القصيد ، أما المحترف والذي شاهدناه في كأس السوبر الأخير قال كلمته الفصل في المناسبة وحمل كل أعباء المباريات في جميع الأندية المشاركة وهذا يعني أخذ دوره ودور غيره فهل نريده أيضأ أن يقوم بنفس الدور ولموسم كامل مع أنديتنا ثم أين لاعبونا الذين نعقد عليهم الآمال في أن يكونوا حملة راية منتخبنا الأول ،
والسؤال الأهم لماذا الإصرار على اللاعب الأجنبي يا اتحاد السلة ..!!؟
هذا الاصرار الذي يثير شكوك ويبشر بأشياء لا نريد أن نتكلم عنها وقد يأتي الوقت الذي تنكشف فيه الأوراق ..!!؟

عبير يوسف علي      a.bir alee @gmail.com

المزيد..
آخر الأخبار