وقفة: فوائد وملاحظات من السوبر

الموقف الرياضي:

افتتحت أمس منافسات بطولة كأس السوبر الثانية لكرة السلة التي يشارك فيها ستة فرق من سورية وفريقان من لبنان ، وهذه هي المرة الثانية الذي ينظم اتحادنا لكرة السلة هكذا دورة .
بالنظرة العامة تبرز عدة فوائد وعدة ملاحظات أيضأ من ضمن الفوائد أنها تقام قبل بداية الدوري للموسم الجديد وهذا يعني أنها وجبة استعداد طيبة لفرقنا كي تتحضر وتستعد لموسم قادم فيه لقب للدوري وأخراً للكأس ومن فوائدها أيضا أن الفرق المحلية التي جاءت بمحترفين أجانب تستطيع أن تكتشف مستوياتهم الفنية فإما أن يتم التعاقد معهم لموسم كامل وأما أن يتم الاستغناء عنهم والبحث عن بدائل ، وهي في الوقت ذاته تدريب لبعض حكامنا الذين يشاركون في هكذا تجمع حيث المستويات مرتفعة بوجود المحترفين ويجب أن تكون الصافرة متقدمة ومتميزة ، ومن الفوائد أيضأ تعويد الجماهير على أن الصبر طيب وعلى الجماهير أن تتقبل كل النتائج حين يبدأ الدوري ومن فوائدها أيضأ أن شركات راعية دخلت على الخط وساهمت بالتكاليف استفادت وأفادت ومن هنا دعوة لشركات وطنية كي تدخل وتستثمر في الرياضة استثمار نقي غير مغشوش وأرباح صافية وبالحلال .
بقيت ملاحظة لابد من ذكرها وهي أن فرق لا تستطيع تعزيز صفوفها بمحترفين وهذا أمر في غاية الأهمية على اتحاد اللعبة الأخذ بعين الاعتبار حتى تكون المنافسة في الدوري القادم متعادلة الكفتين فمن غير المنطقي أن يكون فريق بمحترفين وفريق آخر خال من المحترفين وفي ذلك خلل في القضية الفنية وتفوق واضح للمحترفين على محترفينا الوطنيين والذين هم في أعلى مستوياتهم يشكلون حالة من الهواية لم تصل بعد إلى درجة الاحتراف المطلوب وذلك يشبه أيضا احترافنا في كرة القدم الذي أفسد اللاعبين والمستوى الفني وكل ذلك تحت عنوان الاحتراف ..!!؟

عبيــر يوسف علي            a.bir alee @gmail.com