الموقف الرياضي:
بناء على تصريحات عديدة من داخل أروقة اتحاد الريشة الطائرة وكوادره التدريبية واللاعبين فإن المدرب الماليزي الذي أشرف على تدريبات منتخبنا الوطني بمختلف فئاته ضمن معسكر تدريبي مغلق في صالة الفيحاء لمدة ثلاثة أشهر ترك صورة طيبة والسؤال هل سيكمل مدربونا عملية التدريب من النقطة التي وصل إليها المدرب الأجنبي ويسيرون بذات الرؤى والخطط التدريبية ؟
دور المدرب الأجنبي انتهى والكرة الآن بملعب اتحاد اللعبة وتكليف خيرة كوادره التدريبية للمتابعة ومشكور الاتحاد الآسيوي الذي لايبخل بدعم ريشتنا السورية بالمدربين الأجانب ومن جهة ثانية تقديمه منحة أو مساعدات عبارة عن تجهيزات والتي تم توزيعها على اللاعبين واللاعبات في المعسكر وبعض المحافظات النشيطة باللعبة ولولا ذلك كان الوضع صعب للغاية خاصة في المعسكر نظرا لعدم توفر الأدوات والتجهيزات إلا ماندر؟
الريشة الطائرة وربما من حسن حظها ان مشاركاتها الخارجية المنتظرة يفصلنا عنها وقت طويل « في تشرين الثاني « المتمثلة ببطولة غرب آسيا والبطولة العربية بالكويت وهذا الوقت يجب استغلال كل دقيقة من دقائقه ليكون الاستعداد على أكمل وجه ولطالما الصالة التخصصية باتت في خدمة اللعبة بالمطلق ولابد من ترجمة هذا الزخم والاستعداد المتواصل بإعادة بريق اللعبة في الاستحقاقين القادمين ؟
باختصار ستبقى الريشة الطائرة تحت مجهر «الموقف الرياضي» آملين أن تحمل الفترة القادمة الخير لهذه اللعبة التي عانت كثيرا وان لها أن تطير بشكل جيد ومميز يعيد لها هيبتها التي كانت في سنوات مضت بسمة الرياضة السورية ..