الإثنين يلاقي العراق في الدورة الدولية الودية خســارة وظهـــــور مخيـب لمنتخبنــا أمـــام نظيــــره الأردني

 الموقف الرياضي:
لم يستطع منتخبنا الوطني لكرة القدم من تقديم المأمول منه وتحقيق أدنى طموحات عشاقه ومحبيه بتقديم مستوى مقبول وتحقيق نتيجة مرضية نوعا ما في اول ظهور له بعد الخروج من كل شيء في عالم المستديرة قاريا وعالميا.
منتخبنا بحلته الجديدة وتحت قيادة المدير الفني الجديد حسام السيد خسر أمام منتخب الأردن بهدفين دون رد ضمن الدورة الدولية الودية التي ينظمها اتحاد الكرة الأردني سجل لأصحاب الأرض أحمد سمير ويزن نعيمات في الشوط الأول من اللقاء الذي بدا فيه منتخبنا بصورة لاتدعو للاطمئنان على الرغم من قناعتنا بان الحكيم مبكر على عمل الجهاز الفني الوطني وحتى على بعض اللاعبين الجدد.

خسارة واستفهام
المنتخب خسر اللقاء منذ البداية فتأخر دخوله لأجواء المباراة حتى الدقيقة 80 والتي لاتشبه دقائقها مجريات المباراة العتي تسيدها أصحاب الأرض منذ البداية ونجحوا بالتسجيل والتهديد وخلق الفرص امام ارتكاب دفاعاتنا وتباعد خطوطنا وقلة الانسجام بين صفوف لاعبينا.
الفرص أردنية والخطوة للنشامى وظهرنا بكرة وحيدة من الحارس احمد مدنية للمواس الذي انفرد واهدرها ونجح النشامى بالتسجيل مرتين مستغلين الكرة الثانية وضعف التمركز والتركيز للاعبينا والأخطاء الدفاعية وتحديدا الهدف الثاني.
في الشوط الثاني لم يتغير الحال وبدا منتخبنا غريبا في أرض الملعب فلا تهديد حقيقي على المرمى ولابناء سليم للكرة امام تراجع لأصحاب الأرض مع افضلية بالاستحواذ وخلق مساحات ونقل كرات شكلت خطورة على مرمى المدنية الذي رد أكثر من كرة وفرصة محققة .
الحال تغير مع اهدار الكابتن عمر السومة لفرص على مبدأ أمور لاتصدق تدخلت العارضة مرة وسدد جانبية والمرمى خال امامه وضاعت كرتين للدالي والمواس وعاند الحظ لاعبنا وتحديبدا السومة لينتهي اللقاء بخسارة وأداء رسم اكثر من اشارة استفهام.
عتب الجمهور حق
بعد القاء صرح الكابتن عمر السومة للقناة الناقلة للمباراة : أن من حق الجمهور ان يعتب وينزعج بعد سلسلة من الاخفاقات خلال الفترة الماضية نتيجة التغيرات الادارية والفنية الكثيرة وحتى على مستوى اللاعبين.
وأضاف: المنتخب حاول تقديم صورة مغايرة وخاصة في الشوط الثاني لكن لم يوفق بالتسجيل والمباراة برأيه شوط للأشقاء وشوط لمنتخبنا ولكن التهديف غاب وقلة التوفيق منعت تقليص الفارق وربما التعديل.
غياب
انتظرنا أن يخرج علينا أحد أفراد البعثة وتحديدا من الزملاء لشرح رأي الجهاز الفني بعد الخسارة الودية التي برأينا واردة وليست نهاية العالم وخاصة أنها في بداية التحضير لآسيا تحت قيادة إدارة فنية جديدة ولكن لم نوفق في الوصول لأحد من الجهاز الفني ولم تتحفنا صفحة اتحاد الكرة الرسمية على «فيسبوك» بأي معلومات عن رأي قيادة البعثة اداريا وفنيا بعد الخسارة وكأننا أمام استحقاق مصيري يحظر معه الحديث فنيا عن الظهور المخيب وغير الموفق لمنتخبنا.
مركز ثالث
منتخبنا سيواجه منتخب العراق بعد غد الاثنين لتحديد المركزين الثالث والرابع بعد ان حسم منتخب عمان هوية طرفي النهائي بفوزه على نظيره العراقي بركلات الترجيح ليقابل صاحب الأرض منتخب الأردن.
البطولة تلعب في أيام الفيفا وبالتالي أهميتها تكمن في تأثير نتائجها على التصنيف الدولي وهو ما يدفعنا لمطالبة نسورنا بتحقيق الفوز وتجاوز المباراة الأولى فالطريق نحو آسيا طويل ويحتاج لصبر وقرارات منتظرة ؟
بانتظار قرار
قبل انطلاقة الدورة وفي اتصال مع المدير الفني لمنتخبنا حسام السيد ألمح إلى انه بصدد تقديم رؤية مختلفة بعد العودة من عمان واتخاذ قرارات من شأنها اعادة امور المنتخب الى جادة الصواب والتعامل بحزم مع الغيابات التي سجلت عن المنتخب خلال الدورة وبان الفترة القادمة تتطلب عمل وجهد كبيرين من قبله وبمساعدة جهازه الفني المساعد الفني والطبي والبدني ومحلل الأداء فالأمور برأيه تحتاج لمكاشفة وجردة حساب منتظرة.

ماذا قال السيد قبل الانطلاقة..؟

وقبيل بدء مباريات الدورة عقد مدرب منتخبنا الوطني الأول الكابتن حسام السيد مؤتمرا صحفيا جاء فيه :
البطولة بالنسبة لنا هي بداية إعداد وتحضير للنهائبات الآسيوية بعد أن عانى المنتخب في الفترات الماضية من عدم الاستقرار الفني والإداري، حيث تم خلال عام ونصف تغيير أربعة مدربين وأنا الخامس، نأمل بأن نعيد الثقة والأمل للجماهير بتواجد منتخب وطني قادر على إسعادهم ورسم الفرحة على وجوههم.


وقال السيد: المواجهة بين المنتخب الاردني والمنتخب السوري مواجهة خاصة، نحن بحاجة لبذل المزيد من العمل والجهد لنسجل نتيجة إيجابية وخاصة أن المنتخب الأردني مستقر لفترة طويلة على صعيد الجهاز الفني أو نوعية اللاعبين، وأضاف:المنتخب الأردني خلال هذه الفترة يعد من الفرق الجيدة ، ونحن كجهاز فني ولاعبين مؤمنون بقدرتنا على تقديم مباراة جيدة وتحقيق نتيجة ايجابية.
وتابع السيد: المنتخب فقد شخصيته في الفترة الماضية من خلال بعض الخيبات المتكررة إثر بعض النتائج خلال هذه الفترة سنحاول إيجاد شخصية المنتخب كما كانت بتصفيات كأس العالم 2018، وهذا الأمر بحاجة لعمل وجهد كبير، ثقتنا باللاعبين كبيرة وخاصة بموضوع الالتزام والجدية والإحساس بالمسؤولية التي لمسناها خلال التدريبات، هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين يلتحقون بصفوف المنتخب للمرة الأولى والبطولة تعد فرصة لنا وقاعدة للبناء عليها في الفترة القادمة، دائماً المباريات الكبيرة يظهر بها معدن اللاعب ومعدن الفريق بشكل عام،و سر نجاحنا سيكون بالجماعية وقوة الشخصية التي نحاول إيجادها بفترة تواجدنا بالأردن.
وأكد السيد أن الاستقرار هو بداية النجاح، وهو عامل مساعد لوصول الفريق لمكان بعيد ، عمر خريبين هو لاعب جيد ومؤثر لكن المنتخب بمن حضر.
وشدد السيد على أن المنتخب قادر على خلق صعوبات لأي فريق قد يواجهنا، وذلك لإيماننا بإمكانيات اللاعبين وقدراتهم
وقال الكابتن حسام: المنتخب الاردني منتخب مستقر ولايجب أن ننسى بأن الدوري الأردني وصل إلى مراحله الأخيرة عكس الدوري السوري الذي لعب منه مرحلتين فقط ويوجد بعض الفرق التي لعبت مباراة واحدة ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين المتواجدين في الدوري العراقي، لهذا قد يكون لدينا مشكلة في موضوع الجاهزية، ولكن نحن قادرون على تجاوز كل الصعوبات.
وأكد بأن المدرب دائماً يعيش تحت الضغوط ولكننا لن نصل إلى مرحلة يتحول فيها الضغط إلى توتر، نسعى لأن نسجل نتائج إيجابية في هذه الدورة لتكون قاعدة للمرحلة القادمة نسطتيع البناء عليها.

المزيد..
آخر الأخبار