الموقف الرياضي:
لدينا من نشاطنا الرياضي في ألعاب الكرات مشاركتان مهمتان الأولى مشاركة نادي الثورة للسيدات بطل سورية بالدوري والكأس في بطولة الأندية العربية لكرة السلة التي تقام في تونس ، وهي مشاركة تأكيد الجدارة .
المشاركة الثانية وهي لمنتخبنا الأول لكرة القدم الذي يلعب في «أيام الفيفا» بدورة دولية ودية في الأردن وقد بدأ مشواره أمام البلد المضيف يوم أمس بخسارة وهي مشاركة للبناء على نتائجها.
قلنا أن نادي الثورة وتحت عنوان تأكيد الجدارة دخل منافسات مجموعته في بطولة الأندية العربية لكرة السلة حتى يوم أمس لعب ثلاث مباريات فاز اثنتين على الأرثوذكسي الأردني وعلى أحد أصحاب الضيافة الهلال التونسي ، وخسر أمام فريق الجزائر بنقاط قليلة هذا يعني أنه تأهل إلى الدور الثاني بغض النظر عن مباراته اليوم مع نادي بيروت اللبناني بطل النسخة السابقة ، وفي الدور الثاني هناك حسابات آخرى ..!!؟
الواضح أن فريق الثورة أبقى على الكثير من بريقه الذي قدمه بالنسخة السابقة وهذا يعني أنه تتطور كثيراً وأصبح رقما صعبا بين الأقوياء العرب مقارنة مع قوة المشاركين وعددهم لأنهم يمتلكون محترفات طوال الموسم واستعدادهم أفضل وهذا ما ينقص فريقنا البطل لأن إعداده محليا وفي دوري ليس بالقوة المطلوبة .
منتخبنا الأول لكرة القدم مشاركته في دورة الأردن هي بداية لمنتخب وليد فيه جهاز فني جديد وجديده أيضا كافة الأجهزة الإدارية والطبية المشرفة ومجموعة من اللاعبين فيها قدامى وجدد وشباب واعدين وهذا يعني إننا أمام خلطة تحمل المسؤولية من جديد وتسعى لإعادة ماتم فقدانه من بريق لكرتنا أو إعادة بعض من هذا البريق ، وعليه ومهما كانت نتائجه في الدورة يجب على المعنيين كافة وفي كافة المواقع التحلي بالصبر والمنتخبات لا تولد قوية في ليلة وضحاها وإنما تأتي نتيجة عمل طويل ومشوار صعب وهاهو العمل الطويل قد بدأ والمشوار الصعب سرنا أول خطواته ..!!؟
عبيــر يوسف علي a.bir alee @gmail.com