الموقف الرياضي:
كان من المقرر أن يبدأ الدوري الممتاز لكرة القدم في الثاني من الشهر الجاري، وكان من المقرر أيضاً أن تلعب الفرق المتنافسة ثلاث مراحل، ولكن شاءت الأقدار أن لايكون ذلك، حيث كان لوفاة رئيس نادي تشرين دور في تأجيل مباريات الأسبوع الأول، وبعد أسبوع تماماً لعب المتنافسون وفق غيابات ، الغياب الأول كان لتشرين بطل الدوري، الذي طلب تأجيل مباراته مع الفتوة في العاصمة، والغياب الثاني كان لفريق الجزيرة الذي لم يحضر مباراته مع الوحدة في العاصمة أيضاً، ودخلنا بذلك الأسبوع الثالث الذي جرت منافساته أمس، وفي هذا الأسبوع استمر غياب الجزيرة لأنه لم يصل إلى العاصمة وكان قد طلب تأجيل مباراته مع الجيش، وعلى هذا الأساس لعب الجيش مباراة واحدة، والجزيرة لم يلعب أبداً، والوحدة لعب واحدة وتخلف منافسه في الثانية وتشرين تغيب عن واحدة ، وبالتالي نجد دورياً غير مستقر، إذا علمنا إن الدوري سوف يتوقف كرمى لعيون منتخبنا الأول الذي سيشارك في دورة في الأردن وسيبقى الدوري متوقفا حتى عودة المنتخب ..!!؟
القضية التي شغلت الناس قضية نادي الجزيرة الذي صدرت بحقه عقوبات لأنه لم يحضر ليلعب مباراته مع الوحدة فأصدرت لجنة الانضباط ماينسجم مع القوانين والأنظمة من عقوبات بحقه والآن بعد أن تعهد الاتحاد الرياضي العام بتأمين كافة نفقات الجزيرة سيعود إلى الدوري ولا ندري كيف ستكون وسائل عودته ..
طالبنا مراراً وتكراراً أن تكون روزنامة منافسات الدوري منضبطة وها نحن مع بداية هذا الموسم غير ذلك!! فهل ماحدث يكون بداية لمنافسات قادمة مستقرة المواعيد ومنضبطة الإيقاع؟! أم أن ماحدث هو أول الرقص؟! وسيكون الرقص على منواله حين تعود الفرق للمنافسة وحين ينهي منتخبنا الأول مهمته الأولى ونحن ننتظر ..!!؟
عبيــر يوسف علي a.bir alee @gmail.com