الزعيم :كرة اليد تحتاج لإعادة هيكلية شاملة

مالك صقر :
رغم قلة الأندية التي شاركت في تجمع الشابات والناشئات تحت ٢٠عاما في دمشق لكرة اليد إلا ان التجمع حظي بمتابعة واهتمام من قبل أعضاء اتحاد اللعبة والأندية المشاركة وعلامات الرضا تعلو وجوه الجميع نتيجة عودة النشاط لكرة اليد بعد فترة من الانقطاع وهذا التجمع هو النشاط الثاني لاتحاد اللعبة خلال أقل من أسبوعين.
التجمع كشف أيضا عن سلبيات ومنغصات أثرت سلبا أولها غياب عدد من الأندية عن المشاركة وخاصة غياب ناديي الكرامة والاتحاد و غياب رئيس مكتب ألعاب الكرات ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بدمشق بالرغم من مشاركة ثلاثة أندية يمثلون محافظة دمشق ترك أكثر من إشارة استفهام .؟؟
عودة النشاط المتمثل بمسابقة الدوري للفئات العمرية و الملاحظات التنظيمبة والفنية لايقل أهمية عن التفكير في سبل أو طرق إلزام الأندية بممارسة لعبة كرة اليد من قبل القيادة الرياضية من خلال تقديم الدعم المادي أو من خلال إصدار قرار إلزامي بالتخصص بهذه اللعبة لأن الكثير من الأندية ادرجت كرة اليد في ألعابها التي تحتضنها ولكن على أرض الواقع لايوجد شيء.
اتحاد اللعبة وحده غير قادر ولابد من تضافر الجهود جميعا حتى تعود كرة اليد على أقل تقدير لبريقها السابق.

تقييم التجمع
بالعودة إلى تجمع كرة اليد الذي اختتم مؤخرا في صالة الجلاء الرياضية بدمشق» الموقف الرياضي» سألت عضو الاتحاد علي الزعيم عن تقييمه للتجمع فاجأب: عودة دوري الناشئات بعد غياب طويل لكرة اليد السورية أمر جيد ولكن ظهرت بعض الفرق بمستو فني غير مقبول بعد سُبات طويل لكن من الناحية المعنوية إعادة نشاط كرة اليد بهذه الفاعلية إلى الصالات هو بحد ذاته جيد.
أما بالنسبة للفرق التي لم تشارك فالظروف غير المستقرة لبعضها إدارات الأندية أثرت على مشاركتها إلى جانب مزاجية بعضها الأخر فهناك إدارات داعمة لكرة اليد وهناك إدارة غير داعمة لكرة اليد مثل نادي الكرامة لذلك ابتعدت بعض الفرق عن المشاركة بسبب المزاجية او عدم التوازن او الظروف المادية الصعبة.
اما بالنسبة للخطوات القادمة لاتحاد اللعبة أضاف الزعيم: تتمثل بعدد من النقاط أهمها إعادة هيكلة اللعبة من جديد وتنظيمها من الناحية الفنية أولا وإعادتها إلى مسارها الصحيح من خلال التوسع الأفقي ومنها إلى التوسع الشاقولي
ومن غير ذلك لم يكن هناك أي مستوى للعبة
إعادة مسح شامل لكرة اليد السورية من جديد واعادة الفرق التي ابتعدت عن المشاركة لاعادتها إلى حضن اللعبة .
وتابع: برأيي الشخصي إلزام الأندية من خلال دعم الأندية ماديا و افتتاح مراكز تدريبية وإقامة نشاط رسمي لهذه الفئات تحت اسم براعم .
بالنسبة للفرق التي شاركت بالدوري هناك بعض الفرق ظهرت بطابق واحد وهي النصر والنبك. والطابق الثاني الشرطة ومحردة والطابق الاخير
ظهر قاسيون بمظهر غير لائق و برأيي الشخصي ابتعاد الأندية عن التدريب المتواصل والغياب عن المشاركة والاحتكاك بسبب المشاكل التي حصلت بموسم 2021_ 2022 هذا السبب أدى لهذا المستوى .
وختم: لم يكن هناك مستوى جيد وظهر التعب والجهد على الفرق بسبب عدم التمرين وعن اللياقةو البدنية وبعض الفرق ذهبت بخبرتها مثل النصر واللافت هو تطور فريق محردة أما فريق الشرطة يلزمه عمل وتدريب اكثر حتى يلحق بمستوى الفرق وبالنسبة لفريق قاسيون هناك مشاكل داخلية كانت السبب لظهوره بهذا المستوى.

المزيد..
آخر الأخبار