وداعـــــاً طـــارق زيني بموكب مهيب.. تشـييع جثمــان رئيس نـادي تشـــرين لمثــــواه الأخيـــــر

الموقف الرياضي:
ودعت جماهير الرياضة السورية جثمان رئيس نادي تشرين طارق زيني بما يليق براسم الفرحة على وجوه ملايين البحارة..

الموكب شق طريقه في شوارع اللاذقية وبالقرب من النادي الذي عشقه طارق كان الوداع الأخير لمن اعطى للبحارة ثلاثة ألقاب متتالية كانت كفيلة بأن يكون «ريس القلوب» كما يحلو لمحبيه تسميته قريبا من قلوب جمهور تشرين وباقي جماهير الأندية التي توحدة بالأس مودعة طارق بعيدا عن التعصب وبقلوب حزينة على خسارة رياضي شارك في عودة الروح لملاعبنا ومدرجاتنا.

الوداع الأخير في مقبرة بسنادا حضره رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ورئيس وأعضاء اتحاد الكرة ومجالس إدارات الأندية وعددا كبيرا من اللاعبين والمحبين والصور على منصات التواصل الاجتماعي كفيلة بإعطاء «وداع طارق» حقه من محبة الجمهور والرياضيين.

وعبر عدد من المشاركين عن حزنهم الكبير لهذا المصاب الجلل الذي يعد خسارة كبيرة للرياضة السورية وفي مقدمتها نادي تشرين الذي توج بلقب بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم لثلاثة مواسم متتالية.

وتوفي زيني 40 عاماً جراء حادث سير أليم وهو في طريقه إلى دمشق صصحضور مباراة تشرين الافتتاحية مع الفتوة بالجولة الأولى من الدوري الممتاز وهو حاصل على إجازة في الحقوق ومتزوج وله ولدان عدنان وعلي.