بعد أن غابت قبضات شبابنا عن المنافسة العربية.. كوادر الملاكمة تسأل: هل حان وقت تغيير اتحاد اللعبة..؟

ملحم الحكيم :
استفسارات كثيرة وصلتنا وكلام كثير ومؤلم بلغنا بعد ان حرمت الفيزا المصرية قبضاتنا الشابة من المشاركة في بطولة العرب التي شارك فيها رئيس اتحاد اللعبة كامل شبيب منفردا.
كوادر اللعبة تتحدث عن ضرورة تبيان ماجرى سابقا مع بعثاتنا غربا وشرقا واليوم بعد الغياب العربي هل بات مصير الاتحاد على طاولة البحث ..؟


أم أن ما أخبار ومباركات منصات التواصل الإجتماعي هي اشاعات .
التغيير كما تتمناه بعض الكوادر سيعيد رئيس الاتحاد السابق عيسى النصار لقيادة اللعبة غير أن المصادر الرسمية وحسب تصريحات رئيس المكتب المختص محمد الحايك خلاف ذلك فلم يتم مناقشة هذا الموضوع أصلا.
من جهته عيس النصار رئيس اتحاد اللعبة السابق لم يتفاعل على الإطلاق مع ما تنشره كوادر اللعبة وما تتناوله أحاديثهم مكتفيا بالقول:: لم أتلق أي اتصال أو تبليغ من اي جهة رسمية بهذا الخصوص دون أن يأتي على ذكر مسببات طرح أمر التغير ودون أن يتناول اتحاد اللعبة والظروف التي مر بها خلال الفترة الماضية بأي نقد أو تعليق.

المنصب ليس غاية
المنصب بنظره تكليف وليس تشريف وليس غاية بحد ذاته بل هو مهمة ومنذ أن ترك مهامه كرئيس لاتحاد الملاكمة التحق بناديه الأم « نادي النضال « ويعمل به كمدرب لجميع أبطال النادي بكافة فئاته محققا مع المدربيين محمد شحادة وأسامة عامر قفزة نوعية فتصدر أبطال النادي وبطلاته البطولات المركزية بكافة فئاتها وتألق مدربو النادي ومدرباته خلال دورات التدريب المركزية ذلك من خلال أسلوب عمله معهم.
العمل فني ومعنوي وبعد كل نهاية حصة تدريبيه يقدم ويوضح للمرشحين لاتباع دورة تدريب عن مهام المدرب وطرق التدريب لكل فئة على حدى فكان دارسو نادي النضال يناقشون ويشاركون خلال محاضرات الدورة، ليعمم مسألة العمل المؤسساتي وحين موعد استلام الشهادات فإنه يحرص على قيمة المدرب من خلال احضاره جميع الشهادات من الانحاد ليتم توزيعها عليهم بشكل يليق بالخريجين وبحضور أعضاء مجلس ادارة النادي وكوادر الملاكمة فيه ليثبت بذلك وعلى أرض الواقع أن من يريد العمل لا ينتظر تسمية ليعمل فصناعة الملاكم وايصاله للصدارة يحتاج الجهد والعرق وليس التسمية والمنصب.
وحسب قول كوادر ملاكمة النادي والمدرب الدولي محمد شحادة فإن عيسى النصار يعتبر الاب الروحي لكافة كوادر النادي وملاكميه وقد أضفى وجوده رونقا خاصا لعملية التدريب وكل هذا وعلى مدار الفترة الماضية ومنذ أن ترك النصار مهامه برئاسة الاتحاد لم يذكر أو يتباهى ويتصرف أو يلمح بانه شغل سابقا مهام رئاسة اتحاد اللعبة فعمل بصمت وانتج أبطالا دوم أن يعترض على اجحاف قد لحق به من اتحاد اللعبة.
إجحاف واضح
تشير الكوادر إلى الغبن الذي لحق به لكنه لم يعترض فان الاجحاف قد طال النصار وفي عدة نقاط أولها حسب قولهم:» كيف لشخص كان من أقل من شهرين على بدء العملية الانتخابية رئيسا لاتحاد اللعبة وقبلها أمينا للسر ومدربا وحكما دوليا ثلاث نجوم ولا يوضع اسمه أو يدعى للانتخابات كلجنة خبرات وفي هذا تلميح من كوادر اللعبة إلى أن اتحاد اللعبة يخشى على نفسه من تواجد النصار بأي لجنة قد تخوله ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد.
أما ثاني النقاط حسب احصائيات الكوادر فهي اغفال مقدرات النصار وخبرته وهو المدرب الوطني المميز والحكم الدولي والمحاضر المخضرم ومع ذلك لم يسم في أي لجنة منبثقة عن اتحاد اللعبة كالمدربين أو الحكام وغيرها.
وثالث النقاط فهي اغفال تكليف النصار بأي مهام خلال البطولات المركزية او الخارجية وعدم ترشيحه لأي مشاركة من شأنها المحافظة على تصنيفه التحكيمي « ٣نجوم» وهي الدرجة الوحيدة في بلدنا فيما يرشح حكام أقل درجة وان حصل وطرح اسمه جاء تصويت رئيس الاتحاد الحالي لصالح المرشح الأخر وقد حصل هذا حسب تأكيداتهم خلال ترشيح الحكام لدورة الكويت الدولية الفائتة وذلك بغمز واضح من كوادر اللعبة إلى خشية الاتحاد من زج النصار بأي مشاركة كي يبقى اسمه بالظل.
وكل هذا حسب قولهم تحت مسوغ لدى اتحاد اللعبة بأن عيسى النصار رئيس الاتحاد السابق لا يقبل بأي عمل أو تسمية وفي هذا بحد ذاته حسب قولهم الخطأ الأكبر لأنه إن كان حسب حجة الاتحاد لا يقبل بأي تسمية غير رئاسة الاتحاد لما كان أقدم على التدريب بناديه الأم وان كان لا يقبل لما كان قد ذهب لدورة التحكيم والتدريب باللاذقية يوم كلف محاضرا بها وهذه أدلة على ان النصار جاهز للعمل بأي مهمة يكلف بها وبأن اتحاد اللعبة من يحاول ابعاده حفاظا على مكاسبهم وابعاده عن مشهد أي تغيير محتمل كخيار بدهي متوقع من كوادر اللعبة.

المزيد..
آخر الأخبار