الموقف الرياضي:
ظاهرة باتت مألوفة للجميع ويتحدثون عنها بغصة وهي احتكار رؤساء اتحادات ألعاب عدة بمرافقة منتخباتهم للمشاركات الخارجية بتسميات متنوعة رئيس بعثة أو إداري أو مدرب وينسون أو بالأحرى يتناسون حكام ألعابهــــم الذيـــن يفيدون اللاعب في البطولات الخارجية أكثر من الإداري، ويعرفــون تمامــاً أي ظلــم قــد يلحق بلاعبنــا وبالتالي يســتفيدون ويطورون أنفســهم في البطولات الدولية والآسيوية، وحين نسأل عن هذا الأمر يجيبون بأن رئيــس الاتحــاد لديه اجتماع مع الاتحادات الخارجية بصفته عضو في هذا الاتحــاد أو ذاك ،أو لديه عمل ما لا يستطيع غيره القيــام به كتســديد اشــتراكات معينة، ويكون هو المدرب والإداري ورئيس البعثة ويصرح عن المشاركات والنتائج دوماً رغم أن عمله إداري بحت والأمور الفنية لها أصحابها في التدريب والتحكيم .
لماذا لاتكون هذه السفرات لكل مدرب وفق دوره، ويأخذ كل حكم أو مـدرب أو إداري نصيبه من السفر؟ أم أن بعض رؤساء الاتحادات هي المتفــردة بالقــرار وتضع الأسماء على أهوائها وهنا يجب على المكتب التنفيذي الانتباه لهذه الحالة وإنصاف الجميع.
في القادم سنشير بالبنان إلى الاتحادات التي تفعل ذلك، وتهمش كوادرها من الاستفادة من مرافقة البعثات الرياضية بالتساوي وكل حسب جهده وموقعه واللبيب من الإشارة يفهم .