ملحم الحكيم :
بحضور محمد الحايك عضو المكتب التنفيذي وكافة اعضاء اتحاد اللعبة وخبراتها عقد اتحاد المصارعة اجتماعا موسعا لبحث أسباب اخفاق مصارعتنا وابتعادها عن منصات التتويج للتنازل نهائيا عن رصيدها في دورة المتوسط الأخيرة في وهران الجزائرية حيث جاءت نتائجها مخيبة للآمال فلم تحضر مصارعتنا اي من المعادن بل لم تقترب منها اصلا وخسر اب٦طالها في أداورها التمهيدية .
إنجاز إداري وإخفاق فني
المجتمعون أكدوا في بداية حديثهم ان المصارعة حسب مسيرتها تستحق أفضل النتائج فقد انجزت اداريا فدخلت عضوية الاتحاد العربي واستلمت أمانة جمعيته العمومية ولأول مرة بتاريخها تدخل عضوية الاتحاد المتوسطي ولا بد من ايجاد السبل للوصول بأبطالها إلى الموقع التي تناسب سمعتها القوية وموقعها المناسب بعد أن وسعت علاقاتها واعادت جسور التواصل مع كافة الاتحادات الوطنية والاتحادات العربية والآسيوية والدولية.. أما اسباب تراجع اللعبة فحسب تعبيرهم عدم استقطاب اللاعبين اذ لدينا المدرب الاجنبي الكسندر ولدينا ما يقارب سبعة مدربين وطنيين لتدريب المنتخب الوطني ولكن كل ذلك تعداد فحسب اذ لا يتجاوز عدد المصارعين عدد المدربين أنفسهم فما من مدرب احضر لاعبا او اوصله لمنصة تتويج.
واشاروا في حال استمرار الواقع على حاله فسيلجأ الاتحاد لتقليص عدد المدربين، وهذه ناحية أما الأخرى فتتجلى أولا بالتدخل المباشر من المكتب المختص بأمور خاصة باتحاد اللعبة وثانيا في طريقة اختيار اللاعبين لكل مشاركة والتي تخضع لتداخلات وتدخلات تغير منحى المشاركة وممثليها من الأبطال وان كنا قد رضخنا بالسابق لمثل هذه التدخلات من أعضاء الاتحاد أو المكتب المختص ٦فاننا بعد نتائج دورة المتوسط علينا العمل كاتحاد ليشعر كل عضو بأنه لكامل الأبطال بغض النظر عن ناديه أو محافظته فلا يشد كل عضو لابن محافظته وهو يعلم بأن هناك من هو افضل منه .
الحايك ينفي التدخل
من جانبه رئيس مكتب ألعاب القوة محمد الحايك أكد دعمه للعبة وأبطالها واستعداد المكتب التنفيذي لتبني أي مشاركة أو معسكر موضحا ان تدخله باتحاد المصارعة كما غيره من الاتحادات التابعة لمكتبه يأتي لتصويب العمل فقط وليس كمل يقال « في الشاردة والواردة « مضيفا ان لم افعل ذلك واصوب الخطأ فماذا سبب وجودي اذا..؟!
أما المصارعة ولأنني ابن هذه اللعبة واعرف كافة تفاصيلها واناقشهم بها يظنون ذلك تدخلا لكنه بالحقيقة من صميم عملي وواجباتي،
موضحا أن ترميم اتحاد اللعبة يهدف إلى زيادة فاعلية الاتحاد وتنشيطه وليس لتقصير في الاتحاد ولكن وحسب شرحه أنه حرص على تفعيل محافظات لطالما كانت الدعامة الحقيقية للمصارعة ومنها حلب والتي أصبح صلاح غالية ممثلا لها وهو ابن اللعبة وبطلها وقد شغل مهام عضوية الاتحاد سابقا ويشغل مهام تدريب المنتخبات الحلبية ودخوله سينشط الاتحاد حسب تعبير الحايك وسينشط المصارعة الحلبية شأنه في ذلك شأن مروان ياسمينة وهو أيضا ابن اللعبة وقد سبق ان شغل في اللجنة الفنية بدمشق وتسلم مهام رئاسة مكتب العاب القوة باللجنة التنفيذية بالعاصمة خلال الدورة الماضية والتي شهدت المصارعة بزمنه نهوضا وتميزا واضحا ما يعني أن وصوله عضوية اتحاد المصارعة سيعطي المصارعة الدمشقية طابعا اكثر ناشطا والمعروف عن الياسمينه حسن متابعته وتقصيه الدائم عن اللعبة والنتائج .
ويؤكد الحايك خلال حديثه بأنه لم يسع اي من العضوين الجديدين الذين دخلا الاتحاد من قريب او بعيد لهذه التسمية ما يؤكد ان الياسمينة مروان وصلاح غالية ممثل حلب المعروف بالتزامه ومتابعته للعبة اذ لم يتغيب يوما عن المشاركة بالبطولات المركزية او اجتماعات الاتحاد ولم يتوان عن تنفيذ اي مهمة يكلف بها لتكون حلب السباقة دائما لاستضافة بطولات الجمهورية فتنجح في استضافتها وتنظيمها .. ما يؤكد ان وجودهما سيكون بما فيه خير اللعبة،
مسؤولية جماعية بالنجاح أو الفشل
بدوره اتحاد اللعبة حسب تعبير رئيسه محمد العلي أكد بأنه ملتزم بتعليمات المكتب التنفيذي وبأن اتحاده ومنذ توليه مهامه يعمل بمسؤولية ورح الفريق فالجميع شريك بالنتائج بالنجاح أو الفشل .
وأضاف: المصارعة لعبة الجميع ولطالما أكدنا بأن باب الاتحاد مفتوح أمام كافة كوادر اللعبة لأي حوار أو أفكار أو طروحات تفيد اللعبة وبأن باب العمل متاح أمام كافة الكوادر بعيدا عن التسمية مرحبا بالاعضاء الجدد، متمنيا لهم النجاح والانسجام مع اتحاد اللعبة ومضيفا بأنه لو كان بإمكانه ان يسمي الجميع في الاتحاد لما توانى عن ذلك لان المهم بالنهاية هي اللعبة والعمل الجاد وزيارة الأندية ميدانيا وادخال المصارعة اليها ومعرفة المعوقات التي تعيق هذه الاندية من تبني المصارعة للعمل على تلافيها مؤكدا ان هذا مهمة الاتحاد وكافة الاعضاء من خلال البحث والتشاور مع لجانهم التنفيذية واندية محافظاتهم وخبراتها وكوادر لايجاد السبل المناسبة لاعادة المصارعة إلى بريقها السابق وتألقها الماضي ومكانها على منصات التتويج التي حقيقة اشتقنا ان نقف عليها.