شبيب يسافر ويشارك غرباً وشرقاً «الفيزا» المصرية واتهامات أخرى حرمت ملاكمينا من المنافسة العربية

 ملحم الحكيم :
لم تسافر بعثة الملاكمة السورية للبطولة العربية للشباب المقامة في مصر التي ضمت ستة ملاكمين برئاسة أمين سر الاتحاد محمود السلوم يرافقه عضو الاتحاد كمال جولاق اداريا عاما والمدربان محمد غصون و أحمد وتار عضوا الاتحاد والحكم الدولي صلاح نكرشلحجة عدم منحها تأشيرة الدخول المصرية»الفيزا»، فيما منحت «الفيزا» لرئيس اتحاد ملاكمتنا محمد كامل شبيب بصفته محاضرا في دورة التحكيم المقامة على هامش البطولة العربية فسافر وشارك في حين أضاعت «الفيزا» على أبطالنا جهودهم وعرق تدريبهم وفرصة حمل ميداليات متنوعة من بطولة العرب التي لنا فيها رصيد.


سفر شبيب وبقاء باقي أفراد البعثة تناقض كبير خلق تساؤلات وردود افعال عند كوادر اللعبة بقولهم « ربي اسألك نفسي»
بالأمس القريب عاد رئيس اتحاد اللعبة من بطولة الكويت الدولية بعد ان شارك فيها بلاعب واحد فقط وخسر من الدور الأول وخرجنا دون اي رصيد من دورة صغيرة ونحن من أبطال العرب والمتوسط وآسيا والعالم العسكري ما يعني بحسب كوادر اللعبة أننا أظهرها ملاكمتنا بغير موقعها وكأن المهم بدورة الكويت تواجد رئيس اتحادها بلجنة التنظيم والاشراف ليس إلا تحت غطاء المشاركة واليوم بسفره منفردا إلى بطولة العرب بمصر يثبت قناعتهم هذه ، فسفره إلى دورة التحكيم الدولية تزامناُ مع بطولة العرب بالشباب ترك انطباعا سلبيا وكان بالامكان تلافي ذلك فيما لو أخذ معه مرشحين من قبل الاتحاد الدولي الى دورة التحكيم الدولية لنزيد من عدد الحكام الدوليين في بلدنا فهو يشغل أو يسمي نفسه حسب تعبير كوادر الملاكمة رئيس لجنة حكام آسيا فاين فاعليته وفاعلية هذه التسمية…؟
شماعة العقوبات
كوادر اللعبة أشارت للتلويح المكشوف كالعادة بالعقوبات لتبرير كل ما يحدث من خروقات.
واضافت: قيل في حال عدم سفر رئيس الاتحاد السوري الى دورة التحكيم الدولية في مصر سيعاقب من قبل الاتحاد الدولي لتخلفه رغم عدم اعطائه الفيزا من قبل الجانب المصري التي لم تأت لولا مطالبته بها لرئيس الاتحاد العربي يوسف الكاظم عضو مجلس ادارة الاتحاد الدولي.
وتلفت المصادر أن القانون الدولي للاتحاد اللعبة لم يسبق ان عاقب حكم او مشرف او مدرب أرسل له دعوة من الاتحاد الدولي ولم يذهب إلى المهمة ولرئيس الاتحاد شبيب تجربة شخصية ففي العام الماضي لم تأته الفيزا الى بطولة العالم بالشباب التي استضافتها الدانمارك وإلى انتخابات الاتحاد الدولي في تركيا ولم تأتيه الفيزا من قبل هذه الدول ولم يعاقب.
وتحسم كوادر اللعبة التي حرمت من المشاركة خيارها بالقول « الأجدى برئيس اتحادنا تسجيل موقفا قويا لعدم منحنا الفيزا وعدم السفر والمشاركة بغض النظر عن النتائج تضامنا مع الملاكمين الشباب .
الحرمان كلف الملاكمين الشباب ضياع فرصة تقديم الامتحان التكميلي لالتزامهم بالتحضير والتدريب وبذات الوقت لم يشاركوا بالبطولة العربية للشباب التي تحضروا لها فخرجوا من» المولد بلا حمص».
مسؤولية من…؟
وتتسأل كوادر اللعبة هل السببي يتحمله رئيس الاتحاد شبيب أم من قبل السلطات المصرية واجراءات منح التأشيرة وإن كان ذلك غير منطقي لا سيما أن معظم اتحادات الألعاب الرياضية السورية تسافر إلى مصر في كل بطولة وبالأمس القريب عادت منها بعثة بناء الأجسام بعد مشاركتها في بطولة العرب بالاسكندرية.
السؤال الأخطر من يقف وراء حرمان مشاركة سورية والعراق بحجة الفيزا ومنحها لشبيب فهل خشي الاتحاد العربي ورئيسه يوسف الكاظم ونائبه عبد العزيز غنيم على زعل رئيس الاتحاد السوري.
شكوى رسمية
سجل اتحاد الملاكمة العراقي موقفا واضحا من عدم منحهم الفيزا وقرروا تقديم شكوى ضد إدارة البطولة جاء فيها « بسبب عدم مشاركة العراق في بطولة العرب المقامة حاليا في جمهورية مصر العربية سيقوم الاتحاد العراقي بإرسال خطابات اعتراض حول موضوع المشاركة من خلال اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية لمخاطبة الجانب المصري وكذلك الاتحاد الدولي للملاكمة والاتحاد العربي حول عدم مشاركة منتخب العراق الذي استعد لفترة طويلة للحدث العربي ومن الممكن تعليق عضوية العراق في حال عدم وجود مسبب حقيقي للمشاركة فتعتبر تقصد وتدخل في حسابات التلاعب بالنتائج ونحمل إدارة البطولة الجزء الكبير بعدم استحصال سمة الدخول علما تم ارسال المتطلبات»في المواعيد المحدده ولم يتم اشعارنا الإ قبل يوم وكانت لدينا معالجات للموضوع لو تم تبلغنا قبل فترة من موعد انطلاق البطولة، وهذه الحالة تكررت لأكثر من مره مع منتخبات أخرى و الاتحاد العربي حريص على مشاركة المنتخبات العربية،
ولكن الأسلوب المزاجي للجهة المنظمة باختيار البلدان للمشاركة أمر مرفوض ونتمنى من الاتحاد العربي فتح تحقيق بذلك لمعرفة المسببات الحقيقية والدليل استحصال سمة دخول لرئيس الاتحاد السوري ولم تستحصل سمة دخول للوفد العراقي والسوري وقبلها اليمن وغيرهم».
تحضير للمنافسة العربية
بدورها ادارة البعثة السورية لملاكمة الشباب وعبر مدربيها محمد غصون وأحمد وتار أكدوا أنهم انجزوا كافة الاجراءات المتعلقة بالسفر وصولا الى حجوزات الطائرة كما استعدوا مع أبطال المنتخب فنيا لهذا الاستحقاق الذي منعتهم الفيزا عن خوضه علما أن أفراد المنتخب استعدوا لتحقيق نتائج وميداليات واستنفروا شأنهم شأن اداريي البعثة الذين استنفروا أيام لاكمال اجراءات المشاركة من قرارات وجوازات سفر وحجوزات وتجهيزات وسط دعم تام من المكتب التنفيذي وعلى رأسه رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا إلا ان الفيزا لم تصل إلا لرئيس الاتحاد بعد تدخل من الاتحاد العربي والدولي.
وهنا نتسأل بدورنا لماذا لم يتدخل الاتحاد العربي والدولي للبعثة كاملة ؟
لماذا نحرم ويحرم شبابنا الذين تحملوا مسؤولية الالتزام بالمعسكر والغياب عن أهلهم وربما دراستهم وامتحاناتهم من المشاركة من قبل اللجنة المنظمة..؟
هل هي حسابات تكتيكية لحصر النتائج بتغيب الدول القوية عن البطولة أم هناك غايات أخرى هذا ما يجب على على رئيس اتحادنا تبيانه لكونه يتواجد إلى جانب الاتحادين العربي والدولي واتخاذ الاجراءت المناسبة لعدم تكرار مثل هذه الامور التي لا شك ستترك أثرا سلبيا عند الابطال لا سيما وانهم حديثوا العهد على مثل هذه الممارسات.

المزيد..
آخر الأخبار