انطلاقة جميلة في بطولة لعيونك يا شام

متابعة : خديجة ونوس
في الوقت التي أعلنت معظم اتحادات الألعاب عن توقف النشاطات بها انطلقت بطولة لعيونك يا شام التي تنظمها اللجنة التنفيذية بدمشق لفرق القواعد بأعمار مختلفة بمشاركة أندية دمشق وفرق الهيئات لفرق الصغار والأشبال والناشئين، وبلغ عدد الألعاب المعلن عنها عشرين لعبة رياضية غاب عنها رياضات مهمة كالكرة الطائرة والريشة الطائرة وكرة الطاولة ورفع الأثقال والبلياردو وغيرها.
وكانت مسابقتا كرة القدم والسلة انطلقت بشكل مبكر لخصوصية اللعبتين ضمن برامج محددة .
سبق لهذه البطولة أن أقيمت أكثر من مرة، وكانت المشاركة فيها معقولة بغض النظر عن النتائج أو المستوى المقدم والفكرة في البطولة هي تنشيط فرق الصغار في الألعاب المعلن عليها ضمن نشاطات تقام في ملاعب دمشق لمدة أسبوع.
اختيار الألعاب.
أفاد رئيس اللجنة التنفيذية مهند طه في تصريح له أن اختيار الألعاب تم بالاتفاق مع اللجان الفنية للألعاب، فبعض اللجان اعتذرت عن المشاركة لعدم وجود الأندية التي تمارس اللعبة على مستوى القواعد، كالكرة الطائرة والريشة والطاولة، وبعضها اعتذر لانشغال الألعاب بنشاطات معيّنة، وبعض اللجان غير موجودة أصلاً كاللجنة الفنية للبلياردو، فدمشق بلا لجنة منذ أكثر من عام ولم يتمّ المبادرة لتشكيل لجنة حتى الآن.
أغلب الأندية تصبّ اهتمامها الآن على مدارسها الصيفية، لذلك فإن فرقها الصغيرة غير جاهزة، وخاصة لانعدام النشاط المحلي المركزي أو على مستوى المحافظة، وفي كرة القدم ستتعارض البطولة مع الأدوار النهائية لبطولات الجمهورية بفئات الأشبال والناشئين والشباب التي تُقام في الوقت الحالي، لذلك كان الحلّ باعتماد فرق الصغار.
وأشار في حديثه بأن البطولة ليست وليدة هذا الصيف وسبق قبل عدة مواسم أن أُقيمت أكثر من مرة، وكانت المشاركة فيها معقولة بغضّ النظر عن النتائج أو المستوى المقدّم .
على العموم نعتقد أنها فرصة في محلها لإحياء الألعاب وفرصة للاتحادات للمشاركة في هذه البطولة بغض النظر عن النتائج وما الذي ستقدمه اللجنة التنفيذية في دمشق بالرغم من كافة الصعوبات التي لا تكاد أية بطولة تخلو منها في ظل هذه الأوضاع الصعبة وخاصة الموضوع المادي، لذا الكل ينتظر من اللجنة التنفيذية بدمشق التعويض عن هذه الصعوبات قدر الامكان بأن تتكفل بمصاريف البطولة ليكون النجاح حليفها، وترسم البسمة على الوجوه بإعطاء جوائز للفائزين ولو بسيطة لتجد الاهتمام والجدية من كلّ المشاركين في المقابل والمساعدة على تخطيها.

المزيد..
آخر الأخبار