يدنا تبحث عن استلام مقرها واليد المصرية تخطط لكيفية الظفر بكأس العالم. ؟؟

مالك صقر:
يدنا تلملم أوراقها وتنفض عنها غبار النسيان والإهمال وتحاول جاهدة للخروج من مستنقع التجاذبات من خلال انتخاب مجلس جديد للاتحاد. أعضاء اتحاد اللعبة الجديد شرحوا “للموقف الرياضي” صعوبة العمل في ظل غياب مقومات النجاح وأضافوا: واقع اللعبة يحتاج إلى فترة طويلة للعودة والنهوض من جديد نتيجة الترهل وعدم الاهتمام فيما يتعلق بالجانب التنظيمي لكشوف الأندية واللاعبين وحتى كتابة هذه السطور لم نستلم المقر الرئيسي للاتحاد بشكل رسمي فهو بحاجة لإعادة تأهيل وترميم ومع كل ذلك نحاول أن ننهض من خلال دعوة الأندية إلى تثبيت كشوف اللاعبين في جميع الفئات وخاصة خلال الفترة الماضية فقدنا الكثير من اللاعبين والمواهب وعملية البناء لن تتم بين ليلة وضحاها الأمر يحتاج إلى عمل وتخطيط وتنظيم وتأهيل الكوادر البشرية لجميع اللجان ليس فقط على مستوى الاتحاد بل على مستوى الأندية والفروع حتى نستطيع العودة إلى مجاراة الدول العربية.
ولكن برأيي حتى هذا صعب المنال نتيجة غياب التخطيط الاستراتيجي والمقومات الأساسية لواقع الرياضة بشكل عام وليس على مستوى كرة اليد.؟
نأخذ مثال قريب جدا الاتحاد المصري لكرة اليد والذي حقق بطولة افريقيا للمرة الثامنة في تاريخه مؤخرا وسيكون متواجد في نهائيات كأس العالم للرجال العام القادم فهو يخطط مع المدرب ولجنة المنتخبات لظفر بلقب كأس العالم التي ستقام في بولندا والسويد، خلال الفترة من 11 إلى 29 كانون الثاني 2023.
انتخاب اتحاد جديد غير كاف والأمر يحتاج لدعم واهتمام وعمل كبير على مستوى تاهيل الكوادر الدارية والفنية وتجهيز صالات لائقة اسوة بباقي الالعاب وتحديدا السلة التي لم تبق على شيء لألعاب كانت تشاركها الصالات ولابد من دخول الشركات الراعية الداعمة للعبة وهذا جزء من مسؤولية الاتحاد الجديد ولا بأس من التفكير باتحادات عربية قريبة ومن ثم تأمل الاتحاد المصري.

المزيد..
آخر الأخبار