بعد عودتها فارغة من دورة الكويت قبضاتنا تتحضر للتعويض في بطولة العرب بمصر

ملحم الحكيم :
رسمت مشاركة قبضاتنا في دورة الكويت الدولية اشارات استفهام ففي الوقت الذي كان من المقرر أن تشارك ملاكمتنا بالأبطال الذين شاركوا بدورة المتوسط جاءت مشاركتنا الفعلية بلاعب واحد هو بلال جوخدار وهو من المشاركين بدورة المتوسط وقد خسر نزاله الأول وخرج بدون ترتيب، وكالعادة كانت التبريرات حاضرة من قبل كوادر اللعبة لتقول:» بأن ظلم تحكيمي طال اللاعب»، وهي مقولة لم يصادق عليها اتحاد اللعبة لأنه إن فعل فسيضع نفسه بموقف محرج لكون لاعبنا رافقه حكم دولي هو هيثم حوراني ويشرف على البطولة كامل شبيب رئيس اتحاد اللعبة ورئيس لجنة الحكام الآسيوية وأن يظلم ملاكمنا بوجودهما فشيء غير معقول لأنه ان حصل فيعني ان تسمياتنا خلبية لا جدوى منها ولا فاعلية وهو ما تستبعده كوادر اللعبة ما يحتم أن اللاعب قدم مستواه الحقيقي وخسر لأفضلية منافسه على الحلقة، ليبقى المستغرب أكثر لماذا اقتصرت مشاركتنا على لاعب واحد..؟
السؤال تطرق له بطل اللعبة وعضو اتحادها محمد غصون أمام أمين سر الاتحاد محمود السلوم وعضو الاتحاد صبحي حليمة بقوله:» لا ادري على اي أساس يشارك اللاعب في دورة دولية بالكويت وهو العائد للتو من استحقاق كبير قوي كدورة المتوسط بإشارة الى علاء الدين غصون وأحمد غصون حامل ذهب وهران المتوسطية والملاكم محمد مليس الذي تسأل البطل غصون عن تغيب الوزن الثقيل من المشاركة وقرارها في وقت أن نزالات الدورة وقرعتها طالت الوزن الثقيل « وزن الملاكم محمد مليس الذي لم يوضع اسمه على اعتبار لا وجود للوزن الثقيل…؟!

قبضاتنا ستمسك بميداليات العرب في مصر
وبحثا عن التعويض تشخص انظار ملاكمينا إلى مصر ممن حزموا أمرهم ووقع الاختيار عليهم حيث اقام اتحاد اللعبة تجاربه النهائية لانتقاء الأفضل بين اللاعبين بالنظر لتقارب المستوى فجمع نزال التجارب الأخير علي الناصوري حماة مع بسام عليوي الجيش اتضح فيه الجاهز حيث كانت الافضلية لعلي الناصوري.
في حين يتابع الكادر الإداري للمنتخب اجراءات السفر والمشاركة والتدريب، ويغمز بعض كوادر اللعبة الى ازدواجية في معايير المشاركة وانتقاء المدربين، وحسب تعبيرهم تقام تجارب لانتقاء اللاعبين فلماذا لا يكون هناك مقياس لانتقاء المدرب..؟
كأن يكون المدرب المرافق هو من يمتلك أكبر عدد من الابطال المشاركين بعيدا عن التسمية التي يشغلها»فلان» فاستمرار الحال واقتصار السفر على أعضاء الاتحاد فما من مدرب سيحلم بالسفر ولو حلما فحسب قولهم فمعظم أعضاء الاتحاد أبطال باللعبة ويجيدون التدريب ما يعني أنه لا مجال لادراج اسم مدرب أخر وسفرة مصر خير دليل برأيهم، فرئيس الوفد هو محمود السلوم امين سر اتحاد اللعبة والإداري هو كمال جولاق عضو اتحاد اللعبة والمدربان هما البطل محمد غصون والبطل أحمد وتار عضوا الاتحاد وكلاهما خبرة كبيرة بالتدريب والإنجازات ونهدف من ذكر الأسماء تبيان أنه فيسفرة واحدة تواجد أربعة أعضاء اتحاد فماذا عن دورباقي الكوادر التي باتت ترىأ العمل بالتدريب وصناعة البطل لا تجدي …؟!
والأجدى ان تفكر هذه الكوادر بالوصول لعضوية الاتحاد ليضمن زجه في بطولات خارجية، الغاية منها ليس السفر فقط بل اكتساب الخبرة التدريبية من المدارس الاخرى.

رأي اتحاد اللعبة
وهنا يرى اتحاد اللعبة انه يختار لكل سفرة ما يناسبها فهناك دورات تتطلب درجات محددة بالتدريب أو التحكيم اضافة لحق عضو الاتحاد أن يشارك ببطولات لاعبيه ولا يجوز منعه من هذا الحق لأنه عضو اتحاد. وأن يتواجد محمد غصون واحمد وتار بما لهما من تاريخ باللعبة وانجازاتها فأمر يجب ان يريح الجميع ويرفع من معنويات اللاعبين بأن من يرافقهما أبطال اللعبة من ناحية ومن ناحية أخرى اتحاد اللعبة يسير على مسافة واحدة من الجميع ويأخذ بالحسبان كل كوادره فقد اعاد للحكام درجاتهم الدولية وبات يزجهم في المحافل الدولية حيث رافق الحكم الدولي مصطفى عبيد أبطالنا الى دورة المتوسط والحكم الدولي هيثم حوراني رافق الملاكمة لدورة الكويت الدولية وحكم دولي أخر سيرافق منتخبنا الى بطولة العرب، وكذلك حال المدربين فقد رافق المدرب الدولي محمد شحادة منتخبنا لبطولة اسيا بالأردن وهو ليس عضوا بالاتحاد وكذلك رافق سومر غصون منتخبنا لمشاركة دولية وهو ليس عضوا بالاتحاد كذلك رافق المدربان حسين غصون وميسر سعد أبطالنا بمعسكرهم الطويل في روسيا ودورة المتوسط وهما ليسا أعضاء الاتحاد ما يعني أن الاتحاد حريص على تفعيل جميع كوادره (مدربين وحكام) وزجهم في البطولات الدولية فالغاية لنا كاتحاد ليس السفر او السياحة بل المشاركة الفاعلة وضمان الفائدة لأبطالنا وتحقيق النتائج التي تلبي طموحهم ولمدربينا باكتساب الخبرة التدريبية والاحتكاك بمدارس تدريبية ولحكامنا بالمحافظة على درجاتهم التحكيمية فلكل من كوادرنا مهمة ومشاركة تنتظره ويخطئ من يظن أن السفر والمشاركة حصرا لأعضاء اتحاد اللعبة.