يدنا تمرّ بمرحلة مخاض عسير …فهل تبصر النور وتخرج من النفق المظلم؟

دمشق – مالك صقر:
أيام قليلة تفصلنا عن ولادة اتحاد كرة اليد الجديد فما هو المطلوب من الأشخاص الذين ترشحوا لانتخابات اتحاد كرة اليد خلال الفترة المقبلة.
جميعنا يدرك أن هذه اللعبة الممتعة فقدت بريقها وحضورها محلياً وخارجياً خلال الفترة الماضية نتيجة الخلافات والانقسامات والمشاكل والعزوف عن العمل لدى العديد من الأندية واللجان والخبرات .
الموقف الرياضي استطلعت العديد من الآراء التي شملت كل الشرائح ممن يعملون بكرة اليد مدربين وحكام ولاعبين وخبرات داخلية وخارجية وإعلاميين وكذلك الأشخاص الذين تقدموا بأوراق ترشحهم لانتخابات الرئاسة والعضوية لاتحاد كرة اليد .
لاحظنا اختلاف في وجهات النظر وكل شخص عبر بطريقته لكن ما يهمنا في النهاية هو كيفية النهوض بواقع كرة اليد بكل مفاصلها التنظيمي والإداري والفني.. والعمل على بناء البيت الداخلي حتى نستطيع السير والعمل بكل شفافية وصدق وإخلاص وهذا هو المطلوب اليوم من جميع كوادر كرة اليد والتفكير بمستقبل اللعبة


فماذا قالوا :
الحرفي : مصلحة اللعبة قبل كل شيء؟

الأستاذ مهند الحرفي قال:
المطلوب من الجميع وضع كل الخلافات الشخصية خلف ظهورهم ونسيان الماضي والبدء من جديد وأن يستخدم المنتخبون عقولهم بدلاً من عواطفهم حتى نخرج باتحاد همه مصلحة اللعبة لا المصلحة الشخصية ..
الإرادة الصادقة
الأستاذ محمد علي غازي والذي اكتفى بجملة واحدة قال : يجب أن تتوافر الإرادة الصادقة فهي تكفي.

الصلبي لدي تحفّظ على عمل اللجنة الانتخابية

العميد علي صليبي .. أجّل الحديث لما بعد الانتخابات.. لكنه تحفظ على طريقة عمل اللجنة القانونية المستحدثة للانتخابات وطريقة عملها والأسلوب التي تقوم به وحمل المسؤولية لمكتب التنظيم في الاتحاد الرياضي العام، ويسأل هل من المعقول أن يكون أعضاء اللجنة المؤقتة لكرة اليد سابقاً هم المسؤولون عن استلام طلبات الترشيح، أين دور اللجان الانتخابية المشرفة التي تم تشكيلها من الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية؟.
برغل.. يجب إخراج اللعبة من النفق المظلم

الأستاذ فاتح علي برغل المرشح لعضوية الأتحاد قال: في البداية كل شخص تقدم للترشيح يجب أن يعلم بأن المهمة لن تكون سهلة نحن الآن بأصعب فترة تمر بها كرة اليد السورية
يجب أن يعرف كل مرشح أنه قادم لمهمة صعبة وهي إخراج كرة اليد من النفق المظلم، ويجب أن يملك الشخصية القيادية والعلاقات الاجتماعية الرياضية الممتازة فالفترة الحالية حساسة جداً من حيث التوقيت والصراعات المتعددة.
يجب أن يعرف المرشح إذا نجح فعليه أن يتخلى عن قلبه في النادي الذي خرج منه ويعتمد على عقله فقط ويضع الهدف الوحيد أمامه وهو مسيرة اللعبة فقط.
يجب أن يعرف المرشح عند التقدم للترشيح ووقت النجاح بأن الوقت سوف يكون قصير جداً ولا بدّ من التفرغ الجزئي وتحمل مشاق السفر المستمر وإذا كان هدفه إذن السفر فقط الأفضل البقاء في البيت أتمنى ألا يطرح أي مرشح شعارات انتخابية لا يستطيع الوفاء بها وإلا سوف يكون قد ظلم نفسه أتمنى أن يأتي اتحاد متجانس يملك عناصر النجاح والاستمرار وهي عنصر الشباب والشخصية القيادية والخبرة الرياضية والمال .
عابدي… استقطاب الكوادر جميعا
المرشح لعضوية المدرب المتميز منير عابدي : المطلوب أولٱ من مندوبي الأندية أولٱ اختيار المرشحين حسب قناعاتهم وليس حسب مصالحهم والمطلوب ممن يأتي لاتحاد كرة اليد بعد نجاحه بالانتخابات أن يسعى لتطوير وتحسين واقع كرة اليد وليس لتحسين واقعه وهو إزاحة مصالحه الشخصية وتنحية الخلافات جانبٱ كي يتم البدء بإعادة كرة اليد ليس إلى ما كانت بل السعي للأفضل.
المطلوب استقطاب الجميع وسماع جميع الآراء وعدم التفرد بالرأي

العظم… مسؤولية كبيرة
في التخطيط والتنظيم

الأستاذ الكبير والخبير أسعد العظم قال: الذي تقدم ورشح نفسه يجب أن يعرف ماذا ينتظره لعبة مهملة ومتروكة منذ سنة حتى من قبل لكن هذه السنة وصلت إلى حافة الهاوية يجب عليهم البناء من جديد فهي مسؤولية كبيرة بالتخطيط والتنظيم من جميع النواحي الفنية والإدارية.
والعمل على إعادة بناء البيت الأسري من جديد و هذا يحتاج إلى عقلانية ووعي واستقطاب الناس جمعيهم والتعاون معهم بمحبة ارتفاعا الجميع لإعادة بناء اللعبة.
شيء يحز بالنفس كان هناك صراع بين كرة السلة وكرة اليد الآن الذي يحصل في السلة شيء يرفع الرأس ويدمع العين على لعبتنا كانت صالاتنا تمتلئ، حالياً صالة الفيحاء من أكبر الصالات أو صالات حلب مملوءة كلها مشجعين ومتفاعلين مع اللعبة ويتم لعب من أربعة إلى خمسة لقاءات لتحديد هوية الفائز يعني اتحاد كرة السلة اشتغل وحاول أن يدخل لعبة كرة السلة إلى كل بيت مثل كرة القدم حاولوا أن يدعموها بشتى الوسائل والطرق وكرة اليد تحتاج إلى عمل كبير وأهم أمر تكلمنا عنه سابقاً وإلى الآن ما زلنا، «إذا مافي سيولة مادية يكون الاتحاد مولود ميتاً» يجب أن يكون هناك دعم من المكتب التنفيذي واذا لم يجدوا شركاء وداعمين إلى اللعبة دون مادة لا تستطيع كرة اليد النهوض.
نادي الطليعة.. المدربون لا يأخذون أجورهم ولا أعلم عن بقية الأندية اللعبة تحتاج إلى حافز مادي من أجل أن تتفاعل بشكل أكبر وأكثر وأفضل،
تحتاج كرة اليد إلى خبرات ووسائل إعلام وتسجيل كاميرات وكاميرات ليتابع اللاعبون أخطاءهم.
الحمصي… إعادة البناء
وجمع الفرقاء تحت شعار واحد عودة اللعبة
الأستاذ رياض الحمصي الخبرة المتميزة في كرة اليد قال:
المطلوب أن من سيفوز بعضوية الاتحاد يجب عليه إعادة البناء وأولها المقدرة على جمع كل الفرقاء بفريق عمل واحد وتحت شعار وهدف واحد لعودة اللعبه لمسارها الصحيح إن لم نستطع إعادة المحبة لأسرة كرة اليد لن ينجح أي مشروع ويجب وضع خطة عمل لثلاث سنوات
ويبدأ العمل بإعادة البناء للمثلث اللاعب، المدرب، الحكم .
ولنجاح أي عمل في وضعنا الحالي فإن الأهم هي الموارد المالية وتوظيفها بالشكل الصحيح والسليم.
وليكن من الأولويات تغيير كثير من المفاهيم والأفكار إذ أصبحت الرياضة تجارة وصناعة ومفهوم التسويق لا نعرف عنه الكثير وليس عيباً أن نستعين حالياً بدل المدرب الأجنبي بخبير من الاتحاد المصري الذي أصبح لديه خبرة كبيرة في أمور اللعبة على المستوى الدولي والتجارب ولنكن صادقين مع أنفسنا ولو لمرة واحدة أصبحنا بحاجه للفكر الجديد والإيمان بأننا نعمل في النادي للمنافسة الشريفة لتقديم لاعبين للمنتخب الوطني عندما نفكر جميعاً بتوظيف طاقاتنا لمنتخبات بلدنا نكون بدأنا بالطريق الصحيح
هذه مقتطفات من بعض الأفكار لوضع برنامج عمل يجب اشتراك كل مفاصل الأندية واللجان الفنية .
كرم خليل.. يجب حل المشاكل دون وسيط

المدرب كرم خليل قال: يجب العمل بكرة اليد و حل المشاكل من غير وسيط أو مسؤول لأن ما أوصل اللعبة إلى هذا الواقع القيادة الرياضية التي لم توحد الصفوف ولم تجل الأمور بالطريقة الصحيحة ويجب أن تقف على الحياد لكن ماحدث خلال الفترة الماضية عكس ذلك، لذلك لابد من
تفعيل جميع الكوادر الوطنية على أرض الواقع وضمن الصالات وعدم الاعتماد على مبدأ المصالح مع الأشخاص ويجب على الخبرات أن يقفوا مع مصلحة اللعبة ياخذوا دور الناصح وليس دور المخرب .. وتفعيل اللجان الفنية وليس تهميشها .. رسم خطط عمل مفروضة ليس موجهة والاعتماد على العنصر الشبابي، وعلى الإعلام أن يأخذ دوره وألا يكون منحازاً لجهة على حساب جهة ثانية .. ولا يسمحوا لأحد بالتدخل في مشاكل كرة اليد، فلا يحلها إلا أهلها اللاعب فقط بالملعب والباقي مكانه المدرج .. اللجنة المؤقتة عملت إنجازات كثيرة رغم أنه لم يكن هناك من يساعدها ولن يجتمع معهم خلال فترة عملهم.
سمحة.. اختيار الرجل المناسب
ووضع خطة لأربع سنوات

الأستاذ زهير سمحة خبير في التحكيم وعضو في لجنة التحكيم الآسيوي قال :طالب أعضاء الجمعية العمومية أن ننتخب الرجل المناسب من غير أي توجهات أو تحالفات وألا تكون مقرونة بمصلحة شخصية او منصب ويجب على الاتحاد وضع خطة لأربع سنوات وعرضها على الجمعية العمومية لمناقشتها ومن ثم إقرارها والاستعانة بالخبرات لوضع هذة الخطة بكل بنودها
ويكون هدفنا بعد سنتين أو ثلاثة أو أربع سنوات التأهل لكأس العالم ونسيان الفترة السابقة و
مشاركة الأندية بروزنامه الاتحاد وتفعيل إقامة دورات تحكيم و تدريب و إدارة وتشكيل لجان قادرة على النهوض باللعبة بشكل متطور المطالبة وتخصيص موازنة للاتحاد والأهم احتواء الجميع من غير أي ردود أفعال أخرى.
وعلى جميع الأندية والكوادر احترام قرار الجمعية العمومية التي هي من انتخبت الاتحاد والعمل معه بيد واحدة لعودة لعبتنا للواجهة من جديد والتفكير جيداً بموضوع المشاركات الخارجية

خطاب تطوير القوانين وإعادة الشراكة مع وزارة التربية..

والأهم من هذا صالة تخصصية لكرة اليد
هل من المعقول أنه في الشام.. الأندية لا تجد صالة للتمرين علماً أنه يوجد أندية مثل قاسيون والشرطة والنصر والبريقة إناث
وصالة الجلاء يقال إنها أصبحت تخصصية للطائرة وتشرين للمصارعة والفيحاء لكرة السلة أين نحن من هذا.
المدرب الوطني أيمن السفان قال :
يجب أن يصل إلى الاتحاد أشخاص يستطيعون انتشال اللعبة من الواقع المأساوي الذي تمر به وأتمنى وصول الأكفأ بعيداً عن المصالح الشخصية والعمل على لم شمل أبناء اللعبة نتيجة الشرخ الذي حصل بين أبناء الأسرة الواحدة الخلافات الشخصية مهمتها التخطيط السليم لإعادة بناء اللعبة وليست لجاناً على ورق.
أنصح الاتحاد القادم بإقامة بطولة دولية تقتصر على دول الجوار وتقام بحماة لوجود جماهير كبيرة وتكون البداية لعودة الجماهير إلى الصالات كما حدث بكرة السلة وأي اتحاد قادم يجب أن يطور عمل الحكام والمدربين لأنهم الحلقة الأهم لنجاح اللعبة وعودتها إلى ألقها ويمكن الاستعانة بخبراتنا في الخارج تحكيماً وتدريباً وكل ماسبق نجاحه مرهون بدعم المكتب التنفيذي وإيجاد استقلالية مالية للاتحاد ودعم الأندية مالياً.
الإعلامي فهد الراعي قال: المطلوب دعم اللعبة من القيادة الرياضية وإيجاد شراكات راعية لكرة اليد واهتمام الأندية و تفعيل عمل اللجان وإعداد منتخبات لكل الفئات ودعوة معسكر للرجال واستغلال اللاعبين في الداخل والخارج قبل أن يهرموا وتحديد انطلاق الدوري فوراً لجميع الفئات وغرس روح المحبة والتعاون بين الجميع.
الإعلامي وليد حجازي قال: طالما هناك انقسامات وتبعيات موجودة فلن تحل مشكلة كرة اليد ..
والراعي الرسمي لتلك الانقسامات هو المكتب التنفيذي و عجزه الواضح في إدارة ملف كرة اليد.

سؤال برسم القيادة الرياضية .؟؟؟

اين دور للجنة الأولمبية ورئيس المنظمة الأستاذ فراس معلا هل مايجري حول تنظيم واستقبال طلبات الترشيح لانتخابات اتحاد كرة اليد يجري حسب القوانين والأنظمة أين دور اللجنة القانونية المستحدثة لانتخابات وطريقة عملها وأين دور مكتب التنظيم أغلب من تقدم بطلب الترشيح لانتخابات اتحاد كرة اليد تفاجئ
بوجود الأستاذ محمد غلي غازي وهو يستلم طلبات التريشيح او امين سره وهو مرشح لهذه الانتخابات
ويسأل أغلب ممن تقدم بطلب الترشيح هل من المعقول أن يكون أعضاء اللحنة المؤقتة لكرة اليد سابقا هم المسؤولين عن استلام طلبات الترشيح أين دور اللجان الانتخابية المشرفة التي تم تشكيلها من الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية .

رفض ترشيح مندوب نادي القلعة

والأمر الثاني رفض اللجنة المؤقتة لطلب ترشيح السيد عثمان مشهدي ممثل نادي القلعة الحلبي وجاء في الرد بتاريخ 20\6\2022
«يؤسفنا إعلامكم إنه وبحسب الأنظمة والقوانين لا يحق لناديكم المحترم المشاركة في فعاليات الجمعية العمومية الانتخابية كونه لم يشارك في نشاطات كرة اليد في آخر موسم «
مع العلم أن هنالك أدلة واضحة إلى مشاركة النادي في موسم 2021/2020 لفتة الناشئين تاريخ ١٠-١٢-لمرحلة الذهاب ولعب مع النواعير ومع الاتحاد ومع الجيش وشرطة طرطوس .
والسؤال الذي يطرح نفسه ماهي الأسباب والدوافع لرفض كتاب ترشيح ممثل نادي القلعة الحلبي علما هناك أدلة واضحة على مشاركة النادي في البطولات المحلية. .ودعوة بعض اللاعبين للمنتخب الوطني للناشئين. بتاريخ 8/1/2021 وبعض الأدلة الواضحة.

 

المزيد..
آخر الأخبار