وقفة.. الطبيب أم المنقذ ..!!؟

بعد أن ترهلت كرة القدم السورية وأصبحت ضمن أحاديث الناس في جلساتهم الخاصة ليتذكروا كيف كانت وأين هي الآن وحسب التصنيف الدولي الآخير هي في المركز 89على100 وآسيويا بالمرتبة 14 وعربياً تحتل المركز 12
أي أنها في حالة مرض قد يستفحل وقد يسير على طريق الشفاء وهذا مرتبط بما سيفعله اتحادنا لكرة القدم حيث في هذه الحالة هو الطبيب المداوي ، أو الاتحاد المنقذ بيده الحل والربط وبيده الحيلة والوسيلة ، وبيده الحكم والقضاء وبيده التشريع والتنفيذ وبيده النهاية ووصفة الشفاء فهل مايقوم به هذا الاتحاد منذ انتخابه حتى الآن يشير إلى أن خطواته صائبة وأن مسيرته صحيحة وأن الانتقاء للعاملين في لجانه وللمنتخبين التي تم تشكيلهم مؤخرا يدل على حسن النوايا وصوابية القرار .
من يتصفح ما يصدر عن حالة من الارتجال والتباهي والاعلان أكثر منه واقعية وخبرة ومعرفة بحقيقة الأمور
البعض يقولون ان الاتحاد يجب أن يستقطب المقربين والذين يعرفهم من المخلصين وهذه سنة الكون على مبدأ ( الأقربون أولى بالمعروف )والأقربون هنا ليسوا أقرباء الدم والعصب بل من هم وقفو إلى جانب الاتحاد في الانتخابات ومن أعطوه أصواتهم ومن كانو منشدين له في حملته الانتخابية
ومن كانوا متعاونين سابقا واستمروا في تعاونهم مع أشخاص الاتحاد وأن من يعارض هذا الاتحاد كثيرون أيضا خاصة إذا قارنا بعدد الأصوات الممنوحة في الجلسة الانتخابية وهل هؤلاء لا علاقة لهم بكرة القدم على العكس هم لهم أيضا خبراتهم ولهم أثرهم ولهم علاقاتهم المثبتة فلماذا يتم تغييبهم واقصائهم وعدم التعاون معهم وهل هذا في مصلحة كرة القدم السورية وهل هذا ما يقوم به الطبيب الذي يبحث عن علاج والمنقذ الذي يدير فرصة هل تغيب الخبرات وما أكثرها يصب في المصلحة العامة تطويرا وتحديثا لانطلاقه واثقة لا نعتقد ذلك على الاطلاق وإذا اضفنا إلى هذا الحديث بعض مايتسرب من داخل الاتحاد عن تنافز بين الأعضاء وعن شكاوي تفيد بأن كثير من القرارات تم اعتمادها وتصديرها واصحاب اللجان المختصة بأتخاذ مثل هذه القرارات لم يبلغوا عنها أبدا كأنها نزلت بالمظلة نحن نريد لهذا الاتحاد النجاح ولكن على ما يبدو أنه هو من يسعى ومسرعا لعدم النجاح ويبدوا ان الدروس السابقة لم تغير من صيغة التفكير شيئا وإن حليمة ستعود إلى عادتها القديمة ..!!؟
عبير يوسف علي

المزيد..
آخر الأخبار