صافرة العذاب
يعيش الحكام هذه الأيام أياما عصيبة حيث انقلبت الملاعب من ساحات للإبداع إلى ميادين للإهانة
والاعتداء على أصحاب الصافرة وكله على نخب الروح الرياضية !!
التحكيم هذه الأيام يرى من العذاب ألوانا.. ومن النادر أن يمر أسبوع إلا ونسمع ان حكم المباراة الفلانية قد تعرض للضرب أو للتهجم أو للشتم والسباب و بأحلى الكلمات التي يتفنن بها الجمهور المعترض!!
أحوال الصافرة لا تسر عدوا ولا صديقا فقد انقرضت مبادئ الزمن الجميل التي كانت تزيد من استمتاعنا بروعة ما تقدمه الأقدام وكشرت مبادئ هذا الزمن الرديء عن أنيابها لتستباح حرمة الصافرة وليهان الحكام في وضح النهار وتحت أنظار الجميع!!
الخطر كبير و هو يستدعي وقفة حازمة ومكافحة حقيقية لأنه ليس إهانة للحكام فقط بل هو اعتداء على روح كرة القدم بكل ما تعنيه من جمال وقيم نبيلة تبقى الضامن الأول لنظافة المباريات من كل ما هو كريه ومقرف.
كان الله في عون الحكام نقولها دائما مع كل مباراة نشاهدها على التلفزيون أو على الطبيعة..