مع بداية عام جديد يبدو لنا كل شيء جديد ويلمع ويحمل معه كل الاماني والاحلام لكن صالة
سلمية الرياضية الجديدة تحلم حلماً واحداً وحقها بعد كل هذا الزمان أن تتمنى شيئاً ويتحقق هو التجهيزات ولكن من سوف يرى هذا الحلم أو يسمع به ويحققه ..?!
هل الإدارة المحلية ومجلس مدينة سلمية أم الاتحاد الرياضي ومكتب المنشآت السؤال مطروح ويحتاج الجواب لجواب . لكن من سيجيب على وضع الصالة وعلينا ونأمل السرعة في الرد من المسؤولين عن هذا الأمر وخاصة بعد الزيارة التي قامت بها الموقف حيث وجدت الصالة فارغة لايوجد فيها شيء أبداً لامقاعد لاهاتف لافاكس لاتدفئة …
لاشيء أبداً أبداً والامر المضحك المبكي هو أليس من المعيب أن تكون صالة مثل هذه الصالة هكذا لايوجد فيها شيء اذاً لماذا سميت صالة والرياضيون ماذا عنهم والعجيب الأكثر أن مثل هذه المنشأة العظيمة لو أنها في مكان آخر هكذا سوف تكون وخاصة ان كلفة هذه الصالة حوالي 80 مليون ليرة سورية ويقوم على نظافتها شخصان اثنان وهل هذا كاف لصالة حضارية مثل هذه صدقاً عندما يزور أحدهم هذه المنشأة سوف يفكر بينه وبين نفسه انه مكان لايوجد فيه سوى عصف الرياح والخراب من مسؤول هنا نريد أن نعرف الجواب ..?!
اذا هو موت بعد حياة لهذه المنشأة الحضارية لكن من المسؤول عن هذا الموت ?