بالإذن

ليس على المريض حرجٌ.. هذه المقولة تنطبق على معظم مؤسساتنا الرياضية من أصغر نادٍ درجة ثالثة إلى قمّة الهرم في البرامكة, والتخبّط هو العنوان الأعرض


في حياة هذه المؤسسات!‏


نادي تشرين يستغيث ويصرخ, نادي القرداحة لا يدفع للاعبيه, المشاكل المالية في نادي الاتحاد تكاد تشلّ حركته, نادي الفتوة يعاني الأمرين, نادي الحرية غريق آهاته, نادي الوحدة بالكاد يلتقط أنفاسه, اتحادات الألعاب, اللجان الفنية والفروع…الخ‏


كلها تئن, كلها تشكو, كلها تتحدث عن عراقيل تمنعها من القيام بالحدود الدنيا مما عليها فعله فإلى أين تمضي رياضتنا?‏


المشكلة أنه لا أحد يسمع هذه الشكاوى ولا أحد يلتفت إليها وهذا ما يبرر تكرارها وتدوالها من عام لآخر ومن شخص لآخر والنتيجة لا رياضة إلا ما كان منها طافراً ولا إنجاز إلا ما جاء منه صدفة ولا أعرف لمن نطلق هذا النداء طالما الاتحاد الرياضي عاجز عن حلحلة الأمور.‏

المزيد..