الفتوة وملفات عالقة.. واليقظة أضاع الصدارة

متابعة- أحمد عياده:ودائما يبدأ كوكتيلنا الديري بالأزرق.. الذي لم تكن احواله تسر عدو ولا صديق في ما مضى من عمر موسمنا الكروي الحالي …


‏‏


التوقف الطويل للدوري « علق « معه بعض الملفات التي كانت الجماهير الازورية تنتظر انفراجا لها .. اول تلك الملفات هو الترميم الاداري.. ففي الوقت الذي كانت الانظار فيه متجهة نحو دخول عضوين قديمين / جديدين إلى ادارة المدلول وهما صالح العاني وحافظ درويش بدلا عن المستقيلين طارق الغضب وانطوان نصري، الا ان شيئا رسميا لم يصدر حتى الان.. رغم اقرار الفرع الرياضي الديري بصحة تلك المعلومة.. الا ان الترميم لا يزال نائما… دون معرفة الاسباب.. وان كانت هناك مؤشرات تقول أن « احدهم « همس في اذن المدلول الذي طلب تأجيل الموضوع بعد تلك الهمسة لوقت لاحق..‏


أما ثاني الملفات الزرقاء فهو قضية المدرب فعلى الرغم من قرار الادارة بتثبيت الجلاد احمد مدربا باشراف الفراس عبد الفتاح الا أن معلومات حصرية « للموقف الرياضي» أكدت لنا ان الادارة لاتزال تسعى لتعيين مدرب جديد.. وربما مباراتي الفريق القادمتين في الدوري امام النواعير والوحدة ستحددان مصير هذا الكرسي بشكل كبير، وان كانت كل المؤشرات تدل على ان الادارة لا تزال تحاول اقناع المدرب ضرار رداوي بقبول المهمة حتى أن احدهم اسر لنا بأن الادارة تنتظر اشارة واحدة من الرداوي .. ومتى حصلت تلك الاشارة فإن اعلان الرداوي مدربا للفتوة سيصبح واقعا وسريعا… الفتوة لازال يجري تدريباته بملعب الفيحاء وأجرى الجلاد ثلاث مباريات تجريبية واحدة لم تكتمل مع الحرجلة والاخريين خرج بها الأزرق خاسرا مع عدم رضى جماهيره حول أداء الفريق.‏


أضاع الصدارة‏


ويحط الكوكتيل رحاله في قطب المدينة الاخر اليقظة الذي أضاع الصدارة بعد انتصاراته المتتالية في دوري الدرجة الأولى وخرج خاسرا من ملعب الكسوة بهدف ضيع الصدارة والمفاجأة كانت بابتعاد مدربه محمد منصور قبيل مباراة الكسوة بثلاثة ايام موضحا للموقف الرياضي ان ابتعاده لثلاثة اسباب، اولها عدم التزام الإدارة بالأمور الماليه التي تم الاتفاق عليها مع المدرب وثانيها التدخل بتشكيله الفريق والضغط عليه لإشراك بعض الأسماء اما السبب الثالث موقف الإدارة السلبي من بعض اللاعبين غير المنضبطين رغم ان البعض همس من قناة اداء الفريق الا ان المدرب المبتعد محمد منصور أكد لنا أن الأهم هو النقاط وخاصة وان الفريق يمر بمرحلة تجميع النقاط.‏


المهم أن اليقظة بخروجه من ملعب الكسوة خاسرا بهدف تراجع للمركز الثاني بالمجموعة وسط صمت الإدارة التي وعدت بعد سماعها كلام مدربها بكشف المستور لكننا ولغاية الان لم نسمع ردا رسميا من الإدارة الخضراء ومكتبها الإعلامي..‏


هل يودع؟‏


اما اخر كوكتيلاتنا فهو للميادين الذي على ما يبدو انه سيودع دوري الدرجة الاولى مبكرا بعد خمسة هزائم متتالية ووسط ظروف مادية وفنية صعبة جدا فمن الذي يتحمل المسؤولية؟‏


على العموم تبقى مشاركة مفيدة ولكن ومن واقع الخبرة التي نمتلكها ندرك جيدا ان فرقنا لن تفلح سوى بعودتها لارضها اولا …وان الميادين كان بحاجة لبعض اللاعبين النوعيين لتثبيت مقعده لأن الفريق الحالي قد يصلح لدوري المحافظة ولكنه لا يصلح لدوري بحجم دوري الدرجة الاولى وفرقه الخبيرة.‏

المزيد..