وجوده داخل المستطيل الاخضر يشكل مصدر قلق دائم لدفاعات الخصم, يجمع بين القوة البدنية
والسرعة العالية لكن اهم ما يميز وجوده هذا اللاعب هو التسارع الهائل الذي يملكه اي سرعة الانطلاق من نقطة الصفر, من الصعب ان يفقد الكرة حين تكون معه وهداف من طراز ممتاز, نال مع الجهاد لقب هداف دوري الشباب موسم 1999 – 2000 من مواليد 1981 قادم من مدينة القحطانية (30 كم شرق القامشلي) ليضيف الى العصير البرتقالي نكهة جديدة وطعم خاص… لديه الكثير ليقدمه داخل الملعب البرتقالي وربما يكون لقب الهداف للموسم القادم من نصيبه.. الموقف الرياضي التقت الوافد الجديد الى نادي الوحدة في منزله الكائن في قرية تل بري التي تبعد 3 كم عن القحطانية وكان لنا معه الحوار التالي:
اللاعب موفق الحسين.. اهلاً بك على صفحات الموقف الرياضي ومبروك صعود ناديك السابق الجهاد لدوري المحترفين .
شكراً لكم ومبروك لكل مشجعي نادي الجهاد, والحقيقة ان صعودنا جاء نتيجة تعب وجهد كبيرين وتصميم من الجميع (لاعبين وجهاز فني واداري) رغم ظروفنا الصعبة التي مررنا بها, وهذا بالنهاية هو المكان الطبيعي لنادينا الجهاد ونهدي هذا الصعود لمدينة القامشلي وجمهورنا الحبيب.
تعاقدت مؤخراً مع نادي الوحدة الدمشقي كيف تم التعاقد?
عن طريق السيد خالد حبوباتي واهتمام المدرب نيناد ولم يكن هناك اي خلاف على شروط العقد.
هل لك ان تضع الجمهور الرياضي في تفاصيل عقدك الجديد?
العقد لمدة موسم واحد فقط اما شروطه فهي مقدم عقد 600 الف ليرة سورية قبضتها بالكامل وراتب شهري مقداره 25 الف ليرة هذا بالاضافة الى تأمين السكن المناسب في دمشق.
يقال انك تخليت عن ناديك السابق الجهاد وهو في امس الحاجة لجهود ابنائه… ما قولك في ذلك?
الحقيقة ان اعتمادي المعيشي بالدرجة الاولى على الرياضة.. فانا لست موظفاً مثل بعض زملائي في النادي والوضع المادي للنادي اصبح صعباً. ورغم هذه الظروف لعبنا جميعاً دون اي مقابل, وصحيح انني سأترك النادي لكن نادي الجهاد يبقى بيتي الاول لانه هو من اوصلني للشهرة والنجاح وهو من قدمني للجمهور الرياضي كلاعب.
الاولى كما كانت ادارة النادي متابعة لجميع ظروف اللاعبي واشكر السيد شوقي (رئيس النادي) وكل الاداريين الذين كانوا معنا.. الكل كان هدفه الصعود وتحقق ذلك بهمة الجميع.
ماذا سيكون موقفك لو قابلك فريقك السابق »الجهاد«?
كل من ارتدى قميصاً عليه ان يخلص لهذا القميص لاننا بعصر الاحتراف والجميع بات يدرك ذلك ومع اني اتمنى الا يحصل هذا لكن اذا حصل فالولاء للقميص الذي ارتديه.
رقمك في نادي الوحدة?
كنت بنادي الجهاد ألعب بالقميص رقم 20 وفي حال عدم وجود لاعب بنادي الوحدة يحمل هذا الرقم فأحب ان ارتديه.
هل التقيت مع لاعبي الوحدة وماذا تقول للجمهور البرتقالي?
لم التق مع اللاعبين وفقط وقعت العقد ولكنني اعرفهم جيداً.. اما بالنسبة للجمهور البرتقالي الي احب فانا اعدهم بان نعوض لهم ما فاتهم هذا الموسم ونلبي الطموح ستكون بطولة الدوري من نصيبنا وساكون عند حسن ظنهم جميعاً.
كلمة اخيرة توجهها لنادي الجهاد وجمهورك الذي سيفتقدك الموسم القادم?
سأترك نادي الجهاد لكن هذا النادي يبقى في القلب وارجو من القيادتين السياسية والرياضية ان يسمحوا للنادي باللعب على ارضه كما اتوجه الى جمهور النادي الذي احبه لاقول لهم انني ما كبرت الا بتشجيعكم ما وصلت اليه لم يمكن لولا هتافاتكم ولكن ارجو منكم ان تتفهموا وضعي وتقدروا ظروفي وانا لم اتخلى عن النادي عندما كان في الدرجة الثانية وبقيت معه حتى الصعود ولكن وضعي لا يمكن ان يستمر هكذا ومن حقي ان اسعى لتأمين نفسي وارجو التوفيق للجهاد في الدرجة الاولى. كما احب ان اشكر جريدة الموقف الرياضي على اهتمامها ونحن تعودنا ذلك منها باستمرار لانها بحق جريدة كل الرياضيين.