هل القادم أحلى؟

كثيرة هي الأمور المتواجدة في رياضتنا وفي ألعابنا ونتمنى أن يكون القادم فيها في المستقبل أحلى، في كرة القدم ترقب وانتظار لمسيرة منتخبنا الأول وإعداد وتدريب من أجل الاستحقاق الأعلى فنياً وهو تصفيات كأس العالم


وفي كرة السلة ترقب وانتظار أيضا وعمل دؤوب للمرشحين من أجل خوض الانتخابات لتشكيل اتحاد جديد، وفي كرة اليد غضب وعتب من كوادر اللعبة وأيضا في الكيك بوكسينغ التي سافرت بعثتها للمشاركة في البطولة العربية في العراق عدم رضى وعتب لتقليص البعثة إلى الحد الأدنى من المشاركين وفي كرة القدم أيضا راحة المحاربين بتوقف الدوري الممتاز من أجل تحضير المنتخب الأول، وهكذا هي الرياضة لا تتوقف لكننا نحن سنتوقف أمام أشياء فيها، أولها منتخبنا الكروي الأول وهو الهم والاهتمام والعيون عليه والناس ينتظرون اخباره وهم حائرون ولا يعرفون من الذي سافر من هنا إلى قطر ومن سيلتحق بهم من الخارج وماحال المصابين وماذا عن المرشحين الآخرين كلها في المجمل ضمن حالة من التعتيم رغم أن لدينا منسقان اعلاميان مع المنتخب أحدهم بمرتبة مدير والثاني لا نعرف مرتبته، ورغم امتلاكنا لمكتب اعلامي في اتحاد كرة القدم ومع ذلك فالاعلام نائم وهو المسؤول عن تزويد الناس بأخبار المنتخب الذي ننتظر منه شيئا فهل يتحرك؟.‏


ومن كرة القدم إلى كرة السلة مرشحون لاتحاد جديد وجمعية عمومية سوف تعقد الاثنين القادم بغرض الانتخاب فهل يكون الاتحاد الجديد يحمل جديدا لكرة السلة في بلدنا وهل الجمعية العمومية انتخبت الأشخاص المناسبين لقيادة اللعبة أم أن المندوبين الذين حضروا وغيروا الرأي وأعطوا الأصوات عكس ما تريد ادارتهم في الأندية، وهذه حالة تعودنا عليها كثيراً انتخاب الاتحادات، وعليه سيصعد اتحاد ويتسلم المسؤولية وعدم الرضى عنه وارد وبقوة والمقتنعون به سوف يتكلمون في الخفاء رغم أنهم هم الذين اختاروا بأصواتهم المرشحين على هواهم، وكرة اليد تنتظر وتستغيث وكوادرها تطالب بحجب الثقة عن الاتحاد لأنه بحسب رأيهم وقع في مخالفات فهل يتم ذلك ونرى اتحاد مرضي عليه من الجميع وفي الدوري الممتاز تباين في المواقف والمستويات بعد مرحلتين من التنافس فلا جديد، فهل بعد التوقف يعود الدوري لتحقيق أهدافه المنتظرة والمرجوة منه أم أن الحال سيبقى على ذات المنوال؟.‏


هذا مرور على المحطات في رياضتنا ولدينا من المحطات الكثير، وكل ما نتمناه أن يكون المرور القادم لنا أكثر إيجابية وليس أكثر سوداوية.‏


عبيــر يوسف علــي‏


a.bir alee @gmail.com‏

المزيد..