رياضة الجودو تطور على كل الصعد للارتقاء باللعبة

الموقف الرياضي: شهد اتحاد الجودو هذا الموسم حالة من التطور الفريد والنهوض النوعي للارتقاء باللعبة طالت الكوادر البشرية لتواكب التطورات التي طرأت على اللعبة فنياً وتحكيمياً ولتتماشى مع القانون الدولي الذي شهد العديد من التعديلات الجديدة، وأيضاً صالة التدريب في مدينة الفيحاء، كما أعاد صلة الوصل مع الاتحادات الأخرى من خلال تعزيز العلاقات القوية على الصعيدين العربي والدولي والاتحاد الياباني لرياضة الجودو الذي يعتبر من أهم الاتحادات الوطنية على مستوى العالم الأمر الذي سينعكس إيجاباً على اللعبة.


ومن خلال المتابعة فقد ظهرت التطورات على أرض الواقع بتنفيذ البطولات المحلية التي شهدت مشاركات كبيرة ولكافة الفئات وفق بطولات النظام الدولي من حيث استخدام الكاميرات ولوحة العلامات الالكترونية و نظام جهاز اللاسلكي بين القضاة خارج البساط والحكم الواحد على البساط الذي تم تطبيقه في بطولة الرجال والشباب والسيدات والشابات ولاقى نجاحاً جيداً، إضافة لكاميرات التصوير حتى يتاح الرجوع إليه لضبط الحركات الفنية واحتساب النقاط الصحيحة للاعب في المباراة.‏


وتم ترميم صالة المنتخب الوطني للجودو في مدينة الفيحاء الرياضية وتجهيزها بجميع المعدات اللازمة من إنارة وصيانة للمدرجات ووضع مكتب فيها وزاوية لتدريب الحديد، كما تم وضع لوائح تتعلق باتحاد الجودو على جدران الصالة، أبرزها اللوحة التي تتضمن الميثاق الأخلاقي للجودو وبشكلها الحالي أصبحت جاهزة لاستقبال أي بطولة عربية أو إقليمية.‏


ومن التطورات والنهوض الذي شهدته اللعبة تأهيل الكوادر الفنية من خلال الدورة المركزية للمدربين تم التركيز فيها على إتقان الأساسيات والمهارات التي تساهم في تطوير الأداء بعد فترة تراجع خلال الأزمة التي مرت بها البلد وحققت نجاحاً جيداً في تطوير رياضة الجودو وأيضاً إقامة دورة في مجال التحكيم تم الاطلاع فيها على التعديلات الجديدة على قانون التحكيم الدولي.‏


وأخيراً من التطورات التي شهدتها اللعبة حصولها على دعم الاتحاد الدولي والمتمثل بـ 500 قطعة بساط جودو، إضافة إلى 300 بدلة تدريب و30 بدلة معتمدة للمنتخب الوطني للمباريات وإرسال مدرب إلى سورية من الاتحاد الدولي لمدة 20 يوماً وعودة المشاركة في البطولات العربية للمنتخبات والأندية.‏

المزيد..