جمال مرعي :نــادي الزبدانـــي تحــدى الصعـاب ونـــهض مــن جديـد

ريف دمشق – محمود المرحرح:بدأ نادي الزبداني الرياضي منذ فترة أولى خطوات العودة الى الأنشطة المتنوعة بفضل إرادة أبناء النادي وتصميم إدارته على استعادة الروح والحيوية وتضافر الجهود من الجهات المعنية في هذا الخصوص.


‏‏


ولم يكن خافياً خلال الزيارة التي قام بها عدد من الزملاء الصحفيين بناء على دعوة من إدارة النادي للجنة الصحفيين الرياضيين، نقول لم يكن خافياً تلك الحماسة الكبيرة التي تميز عمل مجلس إدارة النادي برئاسة جمال مرعي وكذلك الأعضاء والمحبون، فالكل حريص على أن يعود النادي أفضل حالاً مما كان، خاصة أنه يشكل المركز والنادي الوحيد في ريف دمشق الغربي والذي يغطي عدة بلدات بالمنطقة، وبالطبع يد واحدة لا تصفق، فالنادي يحتاج إلى دعم المعنيين سواء في محافظة ريف دمشق أم القيادات الحزبية والمحبين.‏


«الموقف الرياضي» استغلت وجودها في مقر النادي وأجرت الحوار التالي مع رئيس النادي جمال مرعي فتحدث عن واقع النادي ومعاناته وأهم متطلباته فقال:‏


معاناة ما قبل النهوض‏


بداية يعود تأسيس النادي إلى عام 1984 وعلى مر السنوات كان له إنجازات كثيرة على مستوى كافة الألعاب إلى أن حلت الأزمة على بلدنا الحبيبة سورية وأوقفت الرياضة في النادي وتعرّضت منشآته للدمار، وبعد زوال الغمة وانتهاء الأزمة وعودة الأمن والأمان لربوع المنطقة عاد النادي مجدداً للبناء والعمل والنشاط الرياضي بأشكاله المتعددة حيث تتضافر جهود القيادة السياسية والرياضية بالإضافة للجهود الشعبية على نهوضه واستعادة نشاطه رغم وجود الكثير من العقبات، فنشطت كرة القدم كلعبة جماعية وتم التركيز عليها حيث أقيمت عدة بطولات محلية ضمن المدينة لانتقاء منتخب للنادي وبعدها تمت المشاركة بدوري الدرجة الثانية بكرة القدم للصالات درجة ثانية لموسم 2019 -2020 ويتم العمل الآن على تدريب اللاعبين على لعبة الشطرنج وكرة الطاولة والكاراتيه وألعاب القوة «كمال أجسام».‏


استقطاب الرياضيين‏


وأضاف مرعي: لدينا في النادي صالة لتدريب رياضة الآيروبيك للسيدات والجهود تبذل من قبل إدارة النادي بالتعاون مع شعبة الحزب لدعم الرياضيين واستقطابهم للنادي وتبين وجود ضعف في هذا الجانب بسبب عدم وجود مدربين أصلاء لمادة التربية الرياضية في المدارس.‏


إنشاء صالة تدريبية‏


ولفت رئيس النادي إلى أن هناك دراسة حالياً بهدف إنشاء صالة رياضية للعبة الريشة الطائرة وغيرها من الألعاب وذلك بالتنسيق مع شعبة الحزب ورئيس المجلس البلدي لدعم هذه اللعبة نظراً لوجود كادر تدريبي ولاعبين محترفين يحبون ويفضلون هذه الرياضة والتي لدينا فيها اللاعب أسامة الكويفي بطل جمهورية الذي حقق مع المنتخب الوطني برونزيتي غرب آسيا في بيروت.‏


معوقات‏


وأشار مرعي إلى وجود معوقات تواجه النادي أهمها عدم وجود المردود المالي الكافي لتنشيط جميع الألعاب وعدم توافر المكان المناسب لتدريب الألعاب الممارسة، مع العلم بأن الملعب الموجود ضمن الصالة كان يستخدم لألعاب مختلفة إلا أنه وبعد استثماره بات مخصصاً لكرة القدم فقط ولو أن الصالة المغلقة التي تحولت إلى ملعب بقيت لكانت خدمت الكثير من الألعاب.‏


صفاء نعمان : هذه أبرز معاناتنا ونحتاج الدعم المناسب‏


من جهتها عضو إدارة النادي مسؤولة الألعاب الفردية صفاء نعمان أكدت أن النادي يمتلك الكثير من المواهب في جميع الألعاب الممارسة، وتكمن المعاناة الأساسية للاعبين في الريشة الطائرة إلى عدم توافر صالة تدريبية رغم وجود اللاعبين والمدربين، والمعاناة الثانية ليس هناك أي تعاون بين المدارس مع النادي، حيث تعتبر المدارس النواة الأولى لاكتشاف اللاعبين الموهوبين الواعدين ولعدم توافر أساتذة ذات الاختصاص الرياضي، والريشة الطائرة هناك اهتمام بها وذوو الاحتياجات الخاصة أيضاً ولايوجد تعاون لبقية الألعاب الفردية من المدارس.‏


وتمنت نعمان أن يحظى نادي الزبداني في المرحلة القادمة بالدعم اللازم من الجهات المعنية كي يستمر بالعطاء ويحقق أفضل النتائج بالبطولات وفي مختلف الألعاب.‏

المزيد..