الروسي سيرجي مدرباً لمنتخب الدراجات مجدداً . والكفري متفائل
دمشق-زياد الشعابين:وصل المدرب الروسي سيرجي زيباروف المدرب السابق لمنتخبنا الوطني للدراجات إلى دمشق يوم الأربعاء الماضي بعد أن تم التعاقد معه مجددا لتدريب المنتخب لمدة عام تحضيرا للاستحقاقات القادمة، وأشار أمين سر اتحاد الدرجات فيصل الكفري إلى أن التعاقد مع سيرجي ليس انتقاصا من قدرة مدربينا الوطنيين، ولكن خلال الأزمة ابتعنا كثيرا عن الدورات الدولية والإقليمية للتدريب وهذا التعاقد جاء ليكمل ما قدمه مدربونا خلال الأزمة.
|
|
مكسب للدراجات
وأضاف الكفري: كما يعلم المتابعون والمحبون لرياضة الدراجات أن سيرجي سبق ودرب المنتخب لأكثر من 17 عاما وحقق العديد من الانجازات عربيا ودوليا إضافة إلى إجادته للغة العربية ومعرفته لطرقات التدريب بالمحافظات وأيضا معرفته للأندية واللاعبين والمستوى الفني، وهذا ما يسهل من مهمته التدريبية أو التدريب الفوري وبالتالي يعتبر التعاقد مكسبا لرياضة الدراجات.
تفاؤل بالتحسن
أبدى أمين السر تفاؤله بتحسن واقع ووضع اللعبة خلال الفترة المقبلة بعد توقف النشاط القسري بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد باعتبار أن لعبة الدراجات لها خصوصية تختلف عن بقية الألعاب، ونجحنا في إقامة معسكر تدريبي مغلق يستمر لنهاية العام، حيث إننا بحاجة لاستثمار الوقت ولبقاء اللاعبين واللاعبات في جاهزية كاملة في حال تم فتح باب المشاركة في البطولات الخارجية العام القادم خاصة بعد توقف البطولات القارية والدولية بسبب وباء كورونا، علما أن رياضة الدراجات لا يوجد فيها احتكاك مباشر بين اللاعبين ولا تمارس في أماكن مغلقة ورغم ذلك فإن الاتحاد اتخذ كافة التدابير الصحية لإقامة التدريبات.
تجارب قريبة
نوه الكفري إلى أن اللاعبين واللاعبات الذين تمت دعوتهم للمعسكر جاء اختيارهم بعد اجتماع اللجنة العليا للمنتخبات الوطنية في الاتحاد التي عملت على انتقاء النخبة من اللاعبين في المحافظات وهم سبعة من الجنسين إضافة إلى عدد من لاعبي ولاعبات دمشق وريف دمشق وهيئة الإدارة المحلية ليصل العدد الإجمالي لـ 17 لاعبا ولاعبة.
وهؤلاء لا يحتاجون للإقامة وعليه فقد وافق المكتب التنفيذي على المعسكر الذي بدأ العمل فيه منتصف الشهر الماضي كما وافق المكتب مشكوراَ على تقديم وجبات داعمة لهم ضمن فندق تشرين.
وأشار الكفري في نهاية حديثه إلى أن اتحاد الدراجات يسعى للعمل على إقامة تجارب للمنتخب الوطني خلال الأيام القادمة لاعتماد اللاعبين بشكل نهائي بعد أخذ الموافقات الرسمية من المكتب التنفيذي، وستكون الاختبارات وفق ثلاثة تجمعات جغرافية، وعلى إثرها سيتم اعتماد لاعبي المنتخب ليكون عناصره في جاهزية تامة للدخول في الاستحقاقات التي سيتم المشاركة بها عربياً وقارياً ودولياً.