الربّاع مهران حرستاني كيف استعداداته للمشاركة في بطولة العالم ؟

الموقف الرياضي:بوتيرة عالية ومعنويات مرتفعة يتابع الرباع مهران حرستاني لاعب نادي المحافظة استعداداته للمشاركة في بطولة العالم للماسترز التي تستضيفها كندا الشهر القادم وسط توقعات بإحضار نتيجة ترضي رجال الحديد ومستندهم في ذلك


‏‏


ان الحدث الابرز حين شارك المدرب مهران حرستاني المرافق للبعثة في احدى بطولات العرب بالمنافسات لفئة الرجال استطاع حصد ثلاث ميداليات بواقع 2 من الذهب و1 من الفضة وهذا وإن دل على شيء انما يدل على حسن اختيار مدربي المنتخب فمجملهم من المخضرمين، وهذه ناحية اما الاهم فهي حسن متابعة المدرب لاستعداده الفني وقدرته على مجاراة الابطال رغم امتهانه التدريب، فالحرستاني مهران بطل ترك اللعبة كلاعب منذ فترة طويلة ومع ذلك استطاع من خلال قوته ومخزونه وخبرته بالحديد منافسة الرجال وتحقيق مركز مشرف استطاع من خلاله رفع علم الوطن عالياً .‏


وأعاد الكرّة محققاً الإنجاز‏


فمن البحرين العام الفائت اعاد حرستاني المحافظة الكرة حيث منافسات بطولة أندية غرب آسيا ويومها عادت أثقالنا بالذهب الغالي بنظر كوادر الحديد، ليس لأنه المعدن الأثمن والأكثر لمعاناً بل لما تحمله النتيجة والميدالية من دلائل على رغبة أنديتنا ومصداقيتها بالوقوف مع اتحاد اللعبة لرفع مستوى الأثقال، فالمشاركة جاءت عبر الرباع مهران حرستاني بوزن +١٠٩كغ حين أحرز ذهبية الوزن، فحسب نظام البطولة ميدالية واحدة للمجموعة فقط استطاع رباع نادي المحافظة الحرستاني إحرازها بعد خطف ١٤٥كغ ونتر ١٨٠كغ وبمجموعة ٣٢٥كغ ليحل بالمركز الأول تاركاً المركز الثاني للربّاع الإيراني والمركز الثالث للربّاع الكويتي.‏


إنجاز قوي وإصرارعلى تكراره‏


وهي نتيجة قوية تدلل على ثقة الربّاع السوري بقدراته، وذلك بحسب حجتهم أن الرباع شارك بمفرده دون مدرب مشرف أو إداري ومع ذلك تمكن من وضع الأرقام المطلوبة لوضعه بالمركز الأول في رفعاته الثلاث لنوعي الخطف والمجموعة، وهذه ناحية أما الأخرى فتكمن بأن الرباع مهران ترك المنافسة كلاعب منذ فترة واتجه الى التدريب في صالة المنتخب وصار بفئته العمرية بفئة الماسترز ومع ذلك نافس أبطالاً أقوياء وتجاوزهم الى المركز الاول ما يشير الى قدرة مدربينا بمجاراة اللاعبين أثناء تدريباتهم وتنفيذ الحركات والتكتيكات المطلوبة لتحسين أدائهم وتطوير مستوياتهم، ومن هذه النتيجة جاءت أقوال كوادر اللعبة بضرورة دعم البطل مهران لتمثيل حديدنا في بطولة العالم لفئة الماسترز، فإن كان مازال نافس أبطال الرجال ويتفوق عليهم فكيف إذا الحال بالفئة العمرية الأكبر «الماسترز».‏


دليل دعم كبير‏


أما من المنظار الأشمل فيرى مهران الحديد أن دعم نادي المحافظة وتبني مشاركته ببطولة اندية غرب اسيا على نفقة النادي وباسمه دعم حقيقي للأثقال ومساندة اتحاد اللعبة بتطوير الحديد حيث وضع ضمن استراتيجيته اللاعبين محمد القربي وعز الدين الغفير كمشروع البطل الاولمبي وتقديم كل ما يلزم جنباً الى جنب مع اتحاد اللعبة للوصول بهم للمستوى المطلوب الذي يلبي الطموح، أما خبرات الأثقال فتعمم حالة دعم الحرستاني ومشاركته على كل ممارسي اللعبة، فترى أن تبني نادي المحافظة لمشاركة رباعه الحرستاني وتحمل كافة التكاليف للمشاركة في بطولة أندية غرب آسيا بالبحرين يثبت دون أدنى شك جدية نادي المحافظة باستضافة بطولة الأندية العربية و الآسيوية أو غرب الآسيوية، متحملاً كافة تكاليفها وأمور تنظيمها مع اتحاد اللعبة وإنجاحها، وهو أمر تم طرحه في مؤتمر الحديد السنوي ولاقى القبول عند المعنيين عن رياضتنا وتجري المحادثات لاستضافة البطولة القادمة في ديارنا وهو أمر ليس بجديد على الإطلاق، حسب تعبيرهم فقد سبق لنادي المحافظة أن استضاف بطولة الأندية العربية وبطولة الأندية الآسيوية ونجح بتنظيمهما وتصدرهما وهو أمر، تصدر البطولة، يصر مشرف اللعبة كمال قربي على تكراره، فحسب تعبيره أثقال النادي تلقى الدعم الكامل والمتابعة المستمرة من قبل إدارة النادي التي لا تتوانى عن تقديم كل مستلزمات تطور اللعبة بما في ذلك الصالة النموذجية، إذ تعمل إدارة النادي حالياً على تخصيص صالة مستقلة للحديد بدلاً من الصالة السابقة بحيث تكون أوسع ومستقلة كلياً وبطابقين سيكون احداها لتمارين الإحماء واللياقة وتكون الاخرى للاوزان الثقلية، اضافة الى مكاتب ومرافق حضارية بحيث لا يحتاج الرباع أي شيء خارج الصالة التي تنظر اليها كوادر النادي ومدربو الاثقال فيجدونها صالة تلبي طموحاتهم وتتناسب وسمعة النادي وقوة حديده الذي ما شارك رباعوه بأي بطولة إلا وعادوا بالمعادن الثمينة لجميع الفئات العمرية (ناشئين وشباب ورجال وسيدات) وهو ما يؤكد حسن عملية الاعداد والمتابعة، فما من انقطاع بأي فئة كانت وهذا تحديداً ما يضمن فعالية مشاركة ابطال النادي في البطولة المراد استضافتها في قادمات الايام وحسب تعبير ابطال النادي أنفسهم نجهز ونواظب على تمريناتنا دون انقطاع وكأن البطولة غداً، إذ ليس من المعقول أن يستضيف نادينا بطولة في ربوعنا ولا نتمكن من تصدرها او المنافسة بقوة على صدارتها، فهذا ما فعله الابطال الذين شاركوا في بطولات سابقة وواجبنا أن نحافظ على هذا الإنجاز ونبقى في الصدارة.‏

المزيد..