متابعة – م.م: بعد حضورها الجيد دولياً وبمختلف فئاتها تسعى التايكواندو حالياً لمشاركة طيبة في بطولة آسيا للشباب والشابات والناشئين والناشئات التي ستستضيفها العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة من 18 ولغاية 25 الشهر القادم وسط مشاركة قوية من منتخبات آسيوية وعربية .
عن هذه المشاركة المهمة المرتقبة أكد رئيس اتحاد التايكواندو الماستر شريف ديركي بأن لاعبي المنتخب يواصلون تحضيراتهم لهذه البطولة من خلال معسكر تدريبي مغلق في صالة المنتخب بمدينة الفيحاء تحت إشراف المدربين خالد ابراهيم وعمر سمية بمعدل تدريبين صباحاً ومساء، وقد تمت دعوة اللاعبين الأساسيين الذين سيخضعون لتجارب اختيار المميز منهم (خمسة لاعبين شباب وثلاث شابات وخمسة لاعبين ناشئين وثلاث ناشئات) وذلك قبل السفر، مع الإشارة إلى أنه لم يتحدد بعد العدد المطلوب للمشاركة.
ولفت ديركي الى المستوى الجيد للاعبين في المعسكر وكذلك عملية الإعداد التي يقدمها الاتحاد والجهاز الفني ضمن خطة تدريبية مدروسة في الوقت الذي سعى فيه الاتحاد لإقامة معسكر خارجي بكورية الجنوبية إلا أن الرد لم يأت من المصدر والوقت بات ضيقاً الآن .
ويعلق رئيس الاتحاد آمالاً عريضة على لاعبي المنتخب وقدرتهم على إحراز نتائج طيبة رغم قوة المنافسة في البطولات الآسيوية كون معظمهم كانوا عند حسن الظن وضمن دائرة النجاح والتتويج في بطولات دولية مختلفة ، لكن المشاركة الآسيوية هي الأولى من نوعها لهذه الفئات ومع ذلك نتوقع خيراً بهم.
راضون عن النتائج
وأبدى ديركي رضاه عما تحقق للعبة من نتائج خارجية دولية هذا العام وسابقه في بطولة روسيا الدولية ذهبية وفضيتين وثلاث برونزيات ونفس اللاعبين توجوا في بطولة الفجيرة الدولية المصنفة» جي 1» بذهبية وأربع برونزيات وفي إيران شاركنا بالرجال والسيدات في بطولة كأس رئيس الاتحاد والأندية والفجر وكانت الحصيلة ثلاث برونزيات وثالث الترتيب العام لكأس الاتحاد وخامساً ببطولة الفجر وذات المركز في بطولة الأندية .
صعوبات
وبالنسبة لصعوبات معينة تعاني منها اللعبة قال: هناك مشكلة الإقامة بسبب انشغال الفنادق بمعسكرات لمعظم المنتخبات فاقتصر معسكرنا على اللاعبين الأساسيين الذي نتوقع أن يشكلوا عماد المنتخب للبطولة الآسيوية، وهناك مشكلة أخرى بعدم تأمين معسكرات خارجية وعدم استضافة بعض الدول الآسيوية ككوريا مثلاً، إضافة للمشكلة المادية.
خطة للتطوير
وأشار الى أن خطة العام القادم ستحمل في بنودها استقدام خبير أجنبي، بذات الوقت أشاد بقدرات المدربين الوطنيين الذين حققوا إنجازات دولية مع المنتخبات الوطنية لكن حين نصل للمستوى الثاني فإنه من الأفضل إيفاد مدربي المنتخب والمدربين العاملين لاتباع دورات دولية خارجية عالية المستوى أو ربما نستقدم خبرات أجنبية تشرف على دورات محلية إعداد وصقل تكون الاستفادة لعدد كبير من المدربين وهذا برأينا أوفر من استقدام مدرب واحد يكلف الخزينة مبالغ كبيرة.
وأنهى ديركي حديثه بالإعلان عن موعد انطلاق بطولة الجمهورية للأشبال والشبلات التي ستقام بالسويداء بدءاً من الغد وتستمر لغاية الثاني من الشهر القادم .
يشار أخيراً الى أن رئيس اتحاد التايكواندو شريف ديركي هو أول حكم دولي اختصاص بومسيه بعد اتباعه دورة دولية ناجحة بتونس مؤخراً ونال المدرب الوطني عمر سمية شهادة حكم قتال.