متابعة – محمود المرحرح:يقدمون أفضل ما لديهم من خبرات متراكمة وإمكانات فنية كبيرة في سبيل تحقيق هدف ألعابهم، كوادر كثيرة تعمل بكل جد ومثابرة في أوساط رياضة الكاراتيه التي تستمد اللعبة قوتها من قوة كوادرها وقيادة اتحادها للإبقاء على حالة تميزها والعمل على تحقيق إضافات جديدة على نتائجها وإيصالها الى أعلى المستويات وليبقى عنوانها الطموح الدائم نحو الأمام.
لجنة المنتخبات الوطنية وبعد تشكيلها حضرت اجتماعها الأول مع اتحاد اللعبة مع لجان أخرى وبحثت فيه أموراً تهم تطوير اللعبة والمنتخبات والسير وفق إستراتيجية اتحاد اللعبة الممنهجة التي سيسير عليها الاتحاد منذ عدة سنوات وأثمرت كثيراً سواء من خلال تأهيل الكادر البشري تدريبياً وتحكيمياً أم عبر الاهتمام بالفئات العمرية وتحقيقها نتائج جيدة في المشاركات الخارجية، إضافة إلى نجاح البطولات المحلية.
حول هذا الاجتماع وتطلعات لجنة المنتخبات الوطنية “الموقف الرياضي” التقت رئيس اللجنة معتز أبو عليقة فقال:
اجتماع هادف
في الحقيقة كان اجتماعاً ناجحاً جداً وهادفاً وتم بتوجيه من رئيس الاتحاد جهاد ميا الذي رسم الخطوط العريضة لعمل الاتحاد وخطته للمرحلة الجديدة عموما، ولو خصصنا الحديث في هذا اللقاء عن لجنتنا فقد كان التركيز أكثر عليها كونها من صلب عمل الاتحاد وهدفها تحقيق الهدف برفع راية الوطن عالياً في المحافل الدولية وعزف نشيده الأغلى، ولو استعضنا عن كلمة اجتماع فكان أشبه ما يكون “ورشة عمل” وضم لجاناً أخرى كلجنة المدربين والجهاز الفني للمنتخب بإشراف عضو الاتحاد مسؤول المنتخبات الوطنية سهيل سلمان.
الامتحان الأول خارجياً
وأضاف أبو عليقة: أثناء مناقشة الخطة السنوية للنشاط الخارجي والبرنامج التدريبي لأول مشاركة على الصعيد الخارجي هذا العام والمتمثلة ببطولة غرب آسيا التي ستستضيفها الشارقة الإماراتية خلال الفترة من 26 ولغاية 28 آذار القادم والتي سيسبقها تحضيرات من خلال عملية تجارب لانتقاء اللاعبين المميزين الذين سيمثلون اللعبة في البطولة في عدة فئات، كما سيتم دعوة اللاعبين للالتحاق بمعسكر مغلق والعمل على توفير الاستعداد الجيد وضمن الإمكانيات المتوفرة لتكون مشاركة ناجحة وفاعلة.
خطا ثابتة
وتطرق رئيس اللجنة للحديث وباختصار عن واقع اللعبة في محافظته درعا ليؤكد أنها تسير نحو الأمام وتشهد تطوراً مستمراً والنتائج التي تتحقق لهي خير شاهد ودليل على صحة ما نقول وهي تمتلك كوادر مؤهلة ومشهود لها وهذا منبع قوتها وعطائها وفخرها وقد أعد القائمين على اللعبة بدرعا خطة عمل لهذا العام تشمل كل النواحي الفنية والتنظيمية والإدارية.
تفاؤل
وعبّر أبو عليقة عن تفاؤله بمستقبل اللعبة وهذا التفاؤل نابع من أن التعامل في هذه المرحلة سيكون مع كوادر علمية مثقفة ومدربين أبطال على المستوى الدولي، متمنياً أن يرى لدى اللعبة منتخبات لكافة الفئات تنافس الفرق العربية والآسيوية في الوقت القريب وهذا يعتبره ليس مستحيلاً أمام لعبة تنتهج الفكر والتخطيط السليم من الجميع ومتابعة واهتمام من قيادة ربان سفينة الكاراتيه جهاد ميا.