أذكياؤنا في تونس بعد غياب

دمشق- مالك صقر:يستعد منتخبنا الوطني للشطرنج للمشاركة في بطولة الفرق العربية للمنتخبات التي تستضيفها تونس خلال الفترة القادمة من 2-3 ولغاية 8-3 الشهر.


‏‏


وقد أوضح أمين سر اتحاد الشطرنج محمد صافي رئيس البعثة أن مشاركة منتخبنا الوطني فرصة مهمة للاحتكاك مع أبطال متميزين من دول لها باع طويل في هذه اللعبة ولرفع مستواهم الفني ومهاراتهم الفردية كون المنافسة ستكون قوية وبحاجة إلى قدرات ومهارات عالية وخبرات بعد غياب طويل عن المشاركات العربية، وأشار الصافي نحن نعمل ضمن خطة عمل وإستراتيجية خاصة للتحضير والاستعداد للمسابقات والبطولات التي ممكن أن نشارك فيها خاصة اغلب عناصر المنتخب الوطني جلهم من الشباب عبر مواصلة التدريب والمعسكرات والبطولات المحلية بإشراف مدربين وطنيين لتطوير مهارات اللاعبين بالاطلاع المستمر على أحدث اللقاءات والأدوار الشطرنجية الدولية القوية ودراستها وتحليلها واستنباط الأفكار والخطط والحركات المميزة فيها كحالة تفاعلية للتحفيز و الاجتهاد الذاتي بالدرجة الأولى وتضم قائمة لاعبي المنتخب الوطني الأول للشطرنج خمسة لاعبين وهم: (آرام أدم – مالك قونيه لي – قتيبة غنام – وبشير عيتي – المخضرم طلال الزعيم ).‏


مشاركة كبيرة لبراعم الشطرنج في بطولة الجمهورية‏


من جهة ثانية اختتمت أمس بطولة الفئات العمرية للشطرنج الذكور أعمار (6-8-10-12-14سنة ) في صالة نادي المحافظة بمشاركة أكثر من 70 لاعبا مثلوا اغلب المحافظات والبطولة أقيمت بطريقة النظام السويسري من 7 جولات وتحدث رئيس الاتحاد علي عباس قائلاً: خطة عملنا تسير وفق الروزنامة الموضوعة والتي تهدف إلى تطوير أوسع وأشمل للعبة وتحقيق نقلة نوعية للشطرنج من خلال إقامة البطولات المحلية والمشاركات الخارجية، والاهتمام بالفئات العمرية والشبابية بالدرجة الأولى و زيادة عدد المباريات واللقاءات والبطولات للاعب الشطرنج خاصة في الفئات العمرية الصغيرة حيث يتم في كل بطولة اكتشاف مواهب ولاعبين جدد والبطولات مستمرة على مدار العام والأمر الجميل والجيد في هذه البطولات مشاركة اللاعبين الصغار مع المخضرمين ومن اجل اكتساب الخبرة وفي كثير من الأحيان يتفوقون عليهم، أي كما ذكرنا تعتبر هذه البطولات المحلية محطة مهمة وضرورية لجميع اللاعبين واللاعبات لإكسابهم الخبرة من خلال الاحتكاك ولرفع مستوى جاهزيتهم بإعدادهم وتحضيرهم ضمن إطار الاستعدادات للبطولة الآسيوية القادمة للفئات العمرية الصغيرة ، وذكر العباس أن العمل الناجح يحتاج إلى مقومات وعندما تتوافر تلك المقومات سينجح العمل لكن مع كل ذلك لا يخلو الأمر من بعض المنغصات التي تزيدنا حفاوة على العمل والإصرار في تقديم أفضل ما لدينا لنجاح عملنا واكبر دليل النتائج الايجابية وتحقيق الميداليات البراقة هي المقياس الأكبر في عالم الرياضة .‏


وفي الختام لابد من الإشادة بالجهود الجيدة التي يقوم بها رئيس المكتب المختص الدكتور إبراهيم أبا زيد الذي يقدم كل الدعم الممكن قدر المستطاع ويتابع عملنا بشكل متواصل مما يزيد تفاؤلنا أكثر بتحقيق النتائج من خلال تعاون الجميع .‏

المزيد..