دمشق – زياد الشعابين:تحضيراً للمشاركات والاستحقاقات القادمة أقام اتحاد الدراجات تجارب للاعبي المنتخب الوطني للفئات (شباب – تحت 23 سنة – رجال) وقد جرت التجارب على أربع مراحل في مدينة اللاذقية.
وذكر فيصل الكفري أمين سر اتحاد اللعبة:التجارب هي من ضمن خطة الاتحاد التي يقيمها باستمرار للمتابعة والاطلاع على جاهزية لاعبي المنتخب الوطني أولاً، وثانياً تحضيراً للمشاركات والاستحقاقات القادمة، وقد شارك فيها (23) لاعباً تمت دعوتهم اسمياً بناء على أفضل النتائج المحققة في بطولات العام الماضي، مشيرا إلى أن التجارب أقيمت بإشراف لجنة متخصصة تضم خمسة مدربين من أصحاب الخبرات باللعبة مهمتها متابعة اللاعبين المشاركين بالتجارب وتقييمهم خلال مراحل السباق بالاعتماد على معايير وأسس علمية دقيقة لاختيار اللاعبين المتميزين لتمثيل المنتخب في استحقاقاته القادمة.
وأشار الى أن التجارب أقيمت على أربع مراحل: الأولى سباق ضد الساعة لمسافة 15كم والثاني اختبار صعود40 كم على طريق صلنفة صبا وفي المساء سباق ضد الساعة على طريق حلب لمسافة 20 كم والمرحلة الأخيرة الفردي العام على طرق حلب لمسافة 80 كم.
وأضاف أمين سر الدراجات: كان لتنوع المراحل التي اختيرت دور في إظهار مدى (جاهزية) الحالة الفنية للمنتخب من خلال تنوع الطرقات والمسافات حيث اظهر المنتخب كفاءة عالية أثناء التجارب وسيتم دعوتهم لمعسكر مغلق خلال الفترة القادمة.
وختم الكفري حديثه: على هامش بطولة التجارب تم استضافة ندوة ضمت بعض مدربي المحافظات المتواجدين مع اللاعبين في اللاذقية لإيجاد نوع من التعاون مع كلية التربية الرياضية لتطوير العمل من خلال الدورات التدريبية التي سيعمل على إقامتها الاتحاد، وحضر الندوة الدكتور وائل معوض عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام عميد كلية التربية الرياضية في جامعة تشرين ورئيس وأعضاء اتحاد الدراجات.
ختام دورة حكام مركزية
اختتمت أمس الأول دورة الحكام المركزية (ترقية وصقل ) التي أقامها اتحاد اللعبة وشارك فيها 65 دارساً ودارسة وتحدث جهاد الحلاق رئيس لجنة الحكام العليا للاتحاد قائلا:سبق هذه الدورة دورات مستجدين في المحافظات وتم اختيار أفضل ثلاثة منها لاتباع هذه الدورة المركزية التي جرت على مدى ستة أيام أقيمت فيها دروس نظرية (سباقات الطريق المضمار المنشطات سباقات جبلية ) وتطبيقات عملية على مضمار ملعب تشرين، وأضاف: إن هذه الدورة وغيرها من الدورات التي تقام سنوية هي من أجل تطوير الحكام ولإنجاح السباقات، إضافة الى زيادة الثقافة التحكيمية وذلك من خلال ترجمة القانون الدولي والتعديلات التي تطرأ عليه كل عام وقد لمسنا تفاعلاً والتزاماً من المشاركين الذين أبدوا حرصهم على الحضور وتلقي المعلومات بشكل جيد.