دير الزور – أحمد عيادة:عندما يتعرّض أي فريق من دير الزور لأي عقوبة فهو مطالب بفكّها.. وليد مهيدي هذا الرقم الصعب في كرة دير الزور يجيب على سؤالنا
بحسرة وتنهيدة: قبل أن أكون عضواً في اتحاد الكرة أنا ابن دير الزور ومهما طال غيابي عنها سأعود إليها وإلى كرتها فلماذا لا أقوم بواجبي تجاه مدينتي وفرقها? لكن الأمور زادت عن الحدّ ويحمّلني البعض فوق طاقتي وأنا واحد من أصل تسعة أعضاء في اتحاد الكرة!
ويتابع المهيدي إجاباته على أسئلتنا المتكررة: فكّ عقوبتي الوحدة والفتوة ليس ضعفاً لاتحاد الكرة وهو أمر طبيعي فالقاضي ينظر بعين العطف لأي متهم وأنديتنا تهمنا,وأنا لا أحضر مباريات فرق الدير حتى لا يقولون وليد مهيدي تدخّل بالحكام وإن كانت المباراة بين فريقين من دير الزور لأن كل جمهور سيتهمني باني تدخلت لصالح الفريق الآخر لذلك أجلس في بيتي.
وعدنا بأسئلتنا إلى كرة الفتوة فقال عنها المهيدي: الخلل بدا بها بطريقة انتقاء اللاعبين والتعاقد معهم والاستغناء عن البعض الآخر فكان ذلك بداية التخبّط والعشوائية مما أربك جميع المدربين الذين تعاقبوا على الفتوة.