القيادة الرياضية مطالبة بوضع حدّ لمسرحية لجنة كرة اليد المفروضة دولياً

مالك صقر: فصول مسرحية كرة اليد تتواصل دون حسيب أو رقيب من القيادة الرياضية


‏‏‏‏‏‏


وخاصة من رئيس المكتب المختص والذي يعتبر شريكاً أساسياً في إعداد المسرحية والتي ما زالت تعرض رغم كل النداءات التي أطلقها أبناء اللعبة وخبراتها وكوادرها من جميع الأندية ما ساهم في زيادة الخلافات والانقسامات والمشاكل والعزوف عن العمل مع هذه اللجنة منذ أكثر من عام، كل ذلك نتيجة استبعاد الخبرات والمدربين الأجدر والاكفأ فنياً وإدارياً إضافة إلى ما ذكر حول مشاركة منتخب الناشئيات والنتائج التي تحققت والهدر للمال العام من خلال التعاقد مع المدرب الأجنبي ناهيك عن التجاوزات التي حصلت والتلاعب من خلال إضافة أسماء ليس لها علاقة بالبعثة بقصد الحصول على «جوزات السفر» كما جاء على لسان أمين سر اللجنة في تصريحات إعلامية.‏‏‏


‏‏‏‏‏‏


أيضاً عدم التواصل بشكل جدي مع الاتحاد الدولي لكرة اليد بما يخص الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية لاتحاد كرة اليد والتي كانت محددة في الحادي عشر من هذا الشهر.‏‏‏‏


مع هذه الأحداث ورفض الأندية التعامل مع هذه اللجنة تتحفنا بإصدار بلاغ لإقامة كأس الجمهورية بمشاركة أربعة أندية فقط.‏‏‏‏


هنا نسأل ما هو مصير اللاعبين والمدربين الذين توقفت أرزاقهم نتيجة توقف الدوري والمسابقات لأكثر من عام ومن يتابع نداءات المدربين و اللاعبين على شبكات التواصل الاجتماعي يدرك تماماً حجم المأساة والمعاناة والظروف الصعبة التي آلت إليه أمورهم.‏‏‏‏


الجميع يناشد رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا بالتدخل الفوري لإنصافهم تجاه ما تقوم به هذه اللجنة المفروضة من الاتحاد الدولي والتي تعمل مع أشخاص من الخارج كان لهم اليد الطولى في إعداد وكتابة فصول هذه المسرحية.‏‏‏‏


ويبقى السؤال المطروح اليوم ألا تستحق كرة اليد الاهتمام والمتابعة من القيادة الرياضية العليا وذلك من خلال الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن وهذا ما أكدته بعض المصادر لصحيفة الموقف الرياصي بأن اللجنة الأولمبية السورية أرسلت كتاباً للاتحاد الدولي توضح فيه استفسار الأولمبية لعدم التزام اللجنة بالمواعيد وخطة الطريق التي أعدها الاتحاد الدولي ناهيك عما قامت به هذه اللجنة من مخالفات وتجاوزات عززت الانقسامات بين كوادرها الفنية والإدارية ورفض الأندية التعامل مع اللجنة المفروضة بكتاب من الاتحاد الدولي باستقواء مفضوح تعاملت معه القيادة الرياضية بحكمة لكن كان بالإمكان أفضل وطرق أنجح بوضع اللجنة أمام مسؤولياتها وتعرية مسوغاتها وتبيان نيتها المبيتة بفرض أمر واقع بدعم وتنسيق من اثنان على الأقل بالمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وهذا ليس بخاف علينا.‏‏‏‏

المزيد..