في رياضتنا مواعيد مهمة محددة وأخرى مؤجلة..
ما تم تحديده أن الدوري الممتاز لكرة القدم سوف يكون جدول المنافسة فيه مكثفاً في شهر رمضان، بإقامة مرحلتين كل أسبوع، وذلك من أجل إنهاء المسابقة، والعمل على إنهاء مسابقة الكأس، قبل الموعد المهم الآخر في الخامس والعشرين من أيار القادم،حيث سيتم انتخاب كرة قدم جديد .
من المواعيد غير المحددة، دوري كرة السلة للرجال والسيدات ..
فدوري السيدات عرفنا أضلاع مربعه الذهبي ، فرق الثورة حامل اللقب، وتشرين وقاسيون والوحدة ، أما مسابقة الرجال فالدوري متواصل ولا ندري من سيتأهل إلى المربع المطلوب، وفي الحالتين لا يزال هاجس اللاعب المحترف واللاعبة المحترفة في المربعين الذهبيين قيد النقاش والقيل والقال.
هناك أندية تعترض على وجود المحترفين والمحترفات في المسابقتين ، لأن هذا أمر مكلف والسداد بالعملة الصعبة ،هذا من ناحية، و من ناحية ثانية يقول المعترضون إن اللعب بمن حضر وإذا كان هناك توجه لإشراك لاعب أو لاعبة تحت عنوان محترف ومحترفة يجب أن يكون طوال الموسم لا أن يأتي من يملك المال قبل خط النهاية بخطوتين ويحصد لقباً لا يستحقه والجدل سيطول ويطول.
ومن ضمن المواعيد المحددة أن دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم المؤهل للممتاز، وصل إلى الدور النهائي وسيكون يوم الخميس القادم موعد الذهاب للمتنافسين والخميس الذي يليه سيكون مسك الختام إياباً.
وطالما أننا نتكلم عن الطريق إلى الممتاز،فثمة مفارقة غريبة عجيبة، فمن يصعد إلى دوري الأضواء، وبعد أن تنتهي مراسم الاحتفال، تبدأ الهموم تتسرب إلى جدران ناديه ويبدأ السؤال من أين سنؤمن النفقات المتزايدة؟ وأين المال؟ وأين اللاعبون والإمكانيات ؟ مع الإعلان عن العجز قبل أن يبدأ الموسم الكروي الجديد، ولاندري ما الفائدة من الجري والسعي الحثيث للوصول إلى هذا الموقع،مادام أنه متعب وشاق ومكلف ومرهق مادياً، والعين بصيرة واليد قصيرة.
من المعلوم أنه ستهبط أربعة أندية من الدوري الممتاز ،ليصعد ناديان ..ونحن على موعد مع السيناريو السنوي،حيث كل الأندية تشكو ولا تستطيع أن تقدم ما يمكنها من الثبات في الممتاز، ومع ذلك كله تلهث كل الأندية وراء كرة القدم وتصر على اعتماد هذه اللعبة على الرغم من أن معظمها لا يجد لباساً للاعبيه، إنها مشكلة أزلية في كرتنا وحلها ليس بالأمر البسيط وسوف تبقى الدوامة كما هي ناس يفرحون بالارتقاء ثم يشكون، وناس يهبطون ويصرون على العودة وهذه القصة في كرتنا تشبه قصة (أبريق الزيت).
عبيــر يوسف علي a.bir alee @gmail.com